صورة مجتمعنا – كما نراها – اليوم تبدو غريبة، موجة العنف في الشوارع والاتهامات المتبادلة بين الاطراف السياسيين أطلت مرة أخرى برأسها بعد ان غابت لغة الحوار والحكمة بين المعنيين .
ترى ما أخبار قانون الانتخابات يقال إن المشاورات بين المسؤولين تجري على قدم وساق وكذلك المشاورات بين القوى والأحزاب السياسية ، لكن رئيس الجمهورية يصر على احترام المواعيد الدستورية واجراء الانتخابات ولو على قانون “الشياطين” !
هل ثمة أخبار اخرى، طبعاً، ثمة من لا يزال مشغولاً بأسماء المرشحين للندوة البرلمانية ، وثمة من يراهن على سقوط النظام في سوريا بعد انتصار “جبهة النصرة ” وثمة من يفكر بترك البلاد الى الخارج بعد أن وصلت أسعار العروض السياحية الى أرقام مغرية!
نسمع بين الحين والآخر عبارات من بعض المسؤولين، تقول بأنهم يتوقعون التمديد للمجلس النيابي الحالي خاصة في مثل هذه الظروف، في حين أن الأغلبية من القوى السياسية ، يرون أن النسبية في الانتخابات هي الحل الوحيد للخروج من معضلة التمديد التي تعني بالمحصلة،توليد المزيد من الأزمات، وما سيترتب على هذا الواقع من مشاكل داخلية .
^