أكد رئيس “حزب التوحيد العربي” الوزير وئام وهاب أن “هناك معلومات موثوقة من الأجهزة الأمنية اللبنانية تقول ان “جبهة النصرة” اصبحت داخل لبنان، وخصوصاُ داخل مخيم عين الحلوة الذي يوجد داخله خمس مجموعات ومعروفين بالاسماء منها مجموعة بلال بدر الذي اختبر حركة “فتح” في الاشتباكات الأخيرة، ومجموعة هيثم الشعبي ومجموعة أبو محمد توفيق طه وومجموعة أسامة الشهابي، ومجموعة زياد أبو النيعاج”، كاشفاً أن “هناك مساعي لتوحيد تلك المجموعات تحت لواء الشهابي لتشكيل قوى ضاربة، وهدفها هي الإمساك بالمخيم وبمدينة صيدا والإنطلاق من المخيم، وهدفها الأساسي هي اليونيفل والحدود مع إسرائيل ، وأن تقوم بعمليات تشرع وجودها”، مشيراً الى أن “إمكانيات حركة “فتح” أصبحت ضعيفة لمواجهة تلك المجموعات في المخيم”.
وأشار وهاب في حديث تلفزيوني الى “أن،بي،ان “تلك المجموعات ليست مع تيار المستقبل، لكنهم يعيشون من جو المستقبل وفي صيدا أصبح يعرف انهم خط حقيقي، وفي الشمال لا يعيشون في جو المستقبل، إنما هم قريبين من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي”، لافتاً الى أن “الأجهزة الأمنية تعرف كل شيء عن هذه المجموعات”، متسائلاً “ماذا فعل ابو حسن التونسي في مخيم برج البراجنة؟”، داعياً الى القيام بتسوية سياسية معينة تمنع انزلاق لبنان في إتجاه المشكلة، لأن لبنان سيصبح مثل أي محافظة سورية عرضةً للفوضى كما في سوريا”.
*