تمتلىء سماء لبنان بالإشاعات الكثيرة، ويصمت المسؤولون احيانا عن الكلام، فلا اخبار إلا ما تتسرب من «مطابخ » رؤساء الكتل ومما يشمشمه بعض الصحفيين والكتاب، والمراقب حاله حال المواطن حائر فيما يصدق وما يكذب، مع أن التجربة علمتنا أن الإشاعات غالبا ما تكون حقائق دامغة.
الذين يقرأون التاريخ جيدا يدركون أكثر من غيرهم، أن مسار التطور يفترض منا جميعا ان نتخذ منحى جديدا عند انتقاء القوانين الانتخابية ليس اقلها اللجوء الى خيار النسبية فثمة متسع من الوقت لمراجعة المواقف، قبل ان يفوت الأوان، ولات ساعة مندم!
**