بكثير من الهدوء والموضوعية، وقليل من التنظير، الذي يمارسه بعض السياسيين نستطيع عبور المرحلة الحالية، المتمثلة بتمكين الناخب من المشاركة الفاعلة، في اختيار نواب الامة ، من خلال قانون انتخابات عصري ينتشل اللبنانيين من حفرة المذهبية على حساب المواطنة الحقيقية.
علينا أن نترك المهمة لأصحابها، حتى يخرجوا بقانون وطني للانتخابات يحقق مساحة كبيرة من التوافق، علينا أن نخفف من «قعقعة» الأفكار التي يتطوع بها البعض على طرفي المواجهة ، حيث نكاد نصبح جميعا خبراء في الدستور والقوانين الانتخابية !!!
من المهم إعطاء “النسبية” ، الفرصة الكاملة، كي تنمو وتؤسس لحياة ديمقراطية حقيقية، ومشاركة فاعلة من الجميع، في رسم المستقبل الوطني.
**