ونحن على ابواب الاستحقاق الانتخابي يطالعنا قول يردده غالبية المواطنين: لا بد من تجديد قانون الانتخاب ، لأن القوانين السابقة لم تحقق أهدافها كاملة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.
من هنا يصر البعض على قانون النسبية من اجل منع خطف الديمقراطية ، والاستيلاء عليها ، ووقف تجيير السلطة لمصلحة الانتهازيين ، وعدم اقرار القوانين التي تضرب فكرة التكامل الوطني والسيطرة على مفاصل الدولة المدنية واقصاء وتهميش عدد من القوى والاحزاب السياسية الاخرى الامر الذي ادى الى مزيد من الاحتقان والاحباط ، و بدأت ترتسم معه نذر الانفجار .
**