وصفت زيارة الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الى “الازهر” في القاهرة بالتاريخية فهي اول زيارة لزعيم ايراني الى مصر منذ ثلاثين عاما وقد حملت معها كل معاني التواصل بين مراجع الجانبين بهدف تبديد المناخٍ السياسيٍّ المتوتر، والحد من الانقسام المذهبي الحاصل من خلال تفعيل الحوار العميق بين علماء الاسلام والبحثِ عن القواسم والجوامع المشتركة، وهي كثيرة.
وتوقف الكثيرين من الخبراء امام دعوة الرئيس نجاد، لعلماء الأَزهر لزيارة “بلدهم الثاني” إِيران، وهي دعوة حملت في مضمونها البدء بمسيرة التفاهم بين الجانبين وهي مبادرة تتطلب جهداً مشتركاً في سبيل إِنقاذ الأمة من شقاقٍ وصراع سنيٍّ شيعي مفتعل ، يُراد أَنْ يكون حريقا طائفياً.
**