أكّد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أن بكركي فرضت على اللبناننين مناقشة قانون للانتخابات، موضحاً أهمية الموقف المسيحي في تحديد مصير قانون الانتخاب، لافتاً الى وجود حفل نفاق في قانون اللقاء الأرثوذكسي.
وشدّد وهاب في حديث لـ “صوت لبنان” ضمن برنامج “نقطة على السطر”، مع الزميلة نوال ليشع عبود تناول القوانين الانتخابية وملف النازحين السوريين والفلسطينيين الى لبنان بالإضافة الى الملف السوري، على أن قانون الستين دُفن ويجري الحديث عن مشروع قانون يزاوج بين النسبي والأكثري، مؤكّداً التزام فريق الـ 8 آذار بالأرثوذكسي.
وحول تحديد مصير الانتخابات وإمكانية تأجيلها أكّد وهاب أن الانتخابات لن تُجرى وفق قانون الستين، وتأجيلها سيعود لسبب تقني وليس سياسياً، مجدداً تشبثه بقانون النسبية الذي يحقق التمثيل الصحيح، لافتاً الى أن القانون الأرثوذكسي أفضل من قانون الستين بالرغم من افتقاره للعدالة، موضحاً أنه بتغيّر المزاج الشعبي هناك أشخاص وأطراف ستتبخر، لافتاً الى أنه لم يتم وضع قانون انتخاب كلبنانيين منذ الطائف الذي لم يتم الالتزام به.
وأضاف وهاب: أخطانا منذ البداية في التعاطي مع الأزمة السورية، مشدداً على أنه لا يمكن صرف سقوط النظام السوري في لبنان، لافتاً الى أن سوريا قبلت بسياسة النأي بالنفس للحكومة الحالية في وقت رفضتها بعض الجهات اللبنانية.
وشكك وهاب في تأجيل الانتخابات لافتاً الى وجود ضغط دولي جدي لإجرائها في .
وحول موقف النائب جنبلاط في إنشاء مجلس للشيوخ أوضح وهاب أن طرح النائب جنبلاط في إنشاء مجلس للشيوخ ليس واضحاً، مشدداً على أنه مع العلمنة الكاملة، ومتمسك بالتوازن المسيحي الإسلامي الذي هو ضمانة للبنان في كل المنطقة.
وحول الوضع في سوريا ووضع الطائفة الدرزية هناك أوضح وهاب: “نحن طائفة قلقة في سوريا كما في لبنان كوننا أقلية، لافتاً الى أن الدروز في سوريا يمارسون ضبط النفس وهم الى جانب النظام والجيش وضد التكفيريين، مشيراً الى أنه “لا يمكن نشر الجيش السوري في كل سوريا”، موضحاً أن ثوابت الجيش السوري تكمن في الحفاظ على المدن.
وأضاف وهاب: هناك استراتيجية جديدة بضرب منابع الإرهاب، لافتاً الى رغبة أميركا في عدم التدخل في سوريا مشدداً على أن “التدخل العسكري في سوريا سيجر المنطقة الى حرب”.
وحول عودة الحوار السوري السعودي أكّد وهاب على أن “عودة الحوار السوري السعودي سيحدث انفراجاً كبيراً في المنطقة”.
وحول النازحين السوريين الى لبنان تخوف وهاب من الأعداد الهائلة للنازحيين ما سينعكس على الناحية الديمغرافية موضحاً أن لبنان لا يستطيع تحمل هذا العدد خاصة عدد النازحين الفلسطينيين بسبب وضع المخيمات متخوفاً من تحويلها الى مخيمات دائمة.
وحول الإفراج عن اللبنانين في أعزاز ودور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا الموضوع أكّد وهاب أن الإفراج عنهم هو من مسؤولية الدولة اللبنانية وليس من مسؤولية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لافتاً الى أن هذا الملف هو شأن سياسي لبناني صرف.
**