توقف المكتب السياسي لحزب التوحيد العربي بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب الوزير وئام وهاب وحضور الاعضاء عند التصعيد السياسي والتحريض المذهبي والفتنوي الذي تمارسه جماعة 14 اّذار وتهديد الامن والاستقرار واثارة الفتنة وانقلابها الفاشل على الدولة انطلاقاً من جريمة اغتيال اللواء وسام الحسن ومحاولة توظيفها سياسياً لاسقاط حكومة ميقاتي.
وتساءل البيان: ما هو الرابط بين اغتيال اللواء الحسن وبين الدعوة الى اسقاط الحكومة سوى توظيف فريق السنيورة للدم لمصلحة مشروع الانقلاب على الدولة؟
وتابع البيان: عن اي دولة يتحدث هؤلاء؟ دولة سوكلين،ام دولة سوليدير،ام دولة النهب والهدر وسرقة المال العام التي كان بطلها فؤاد السنيورة اكثر من عشرين عام؟
واعتبر البيان ان هؤلاء يريدون دولة على قياسهم تقوم على التفريط بالسيادة والاستقلال واخضاع لبنان للوصاية الاميركية وتفجير الاستقرار الداخلي واعادة توجيه الاتهامات للمقاومة. لذلك رأيناهم يسارعون الى تحويل الانظار عن الانجاز النوعي الذي حققته المقاومة عبر طائرة ايوب الاستطلاعية التي اخترقت منظومة الدفاعات الجوية المتطورة للعدو الصهيوني.
وختم البيان بدعوة جميع الاطراف الى تجاوز الحسابات الضيقة وتحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن رحمة بالبلاد والعباد .
0