أكد رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب في حديث لتلفزيون المنار، ضمن برنامج “حديث الساعة”، مع الزميل عماد مرمل ، أنه “ضد أي لعبة أمنية”، وقال:”لا يمكنني أن أدافع عن ميشال سماحة كشخص، والتحقيق بيّن أن ميلاد كفوري ورط ميشال سماحة بطريقة ما”.
وأضاف:”حاولت أن أقنع السوريين ومجلس الوزراء بإقالة ميشال سليمان عندما كان قائداً للجيش”، لافتاً الى أن الرئيس سليمان كان ولا يزال جزءًا من لعبة قوى 14 آذار.
وأشار الى أن “فريق 14 آذار يُحرك بالريموت كونترول”، مشيراً الى أن البلد محكوم من قوى 14 آذار وليس من الأكثرية كما يقول البعض.
وحول مذكرة قوى 14 آذار بانتشار القوات الدولية على الحدود اللبنانية السورية أوضح وهاب أن 14 آذار يريدون الاستعجال بإقفال الحدود على “حزب الله”، مؤكّداً أن الأخير سيوجه ضربة عنيفة إذا ما وقعت حرب إسرائيلية جديدة على لبنان، لافتاً الى أن الخطوط الحمر تسقط مع ازدياد حجم المعركة.
وحذّر وهاب من أن ما يجري في الشمال سيستدرج الجيش السوري لدخول لبنان.
وحول إمكانية إجراء الانتخابات في موعدها ووفق قانون النسبية أكّد وهاب عدم حصول الانتخابات في موعدها إذا لم يتم الاتفاق على قانون النسبية الذي وصفه بالقانون المتطور، موضحاً “أن الانتخابات لن تحصل على أساس قانون الـ 60 إلا بحالة بلوغنا لحالة من السذاجة لم ندركها يوماً”، لافتاً الى “أن قانون الـ 60 يخالف شروط الطائف”، موضحاً أنه بالرغم من أن قانون النسبية يحجّم الجميع إلا أنه يعطي حق التمثيل للجميع.
وقال: “سعد الحريري خائف من النسبية لأنها تصغر له حجمه النيابي”، لافتاً الى أننا “نريد قانونا للإنتخاب على قياس لبنان”.
وأوضح أن هناك مشروع فتنة سنية – شيعية لا يضبطها إلا التوافق الدرزي المسيحي لأن التوافق المسيحي في لبنان يشكل ضمانة للبنان، داعياً سمير جعجع الى التحرر من تيار المستقبل، لافتاً الى أنه “في العام 2017 سعد الحريري سيكون 1 من 10 أقطاب سنة، وذلك بقرار سعودي”، مؤكّداً أن “قانون الـ 60 لن يمر في الانتخابات المقبلة. وحول الوضع في سوريا أكّد وهاب أن “النظام السوري لن يسقط لأنه جزء من حلف عالمي كبير” لافتاً الى صمود سوريا جيشاً وشعباً ونظاماً.
وأيّد وهاب كلام رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في تورط قوى 14 آذار بتسليح المعارضة السورية.
وحول النبرة المصرية – التركية، وصف وهاب الرئيس المصري محمد مرسي “بالمنافق” شأنه شأن الإخوان المسلمين الذين يعملون في صفوف الإدارة الأميركية، لافتاً الى أن “لدى “الإخوان المسلمين” مشاريع مع “إسرائيل”، وهم يخططون الى جانبها لمشاريع صهيونية جديدة في المنطقة متمنياً أن لا تكون حماس الى جانبهم”.
وفي ما يتعلق بتسليح الدروز في السويداء، أوضح وهاب أنه لا يؤمن بالتسليح، لافتاً الى أن الدروز في سوريا هم مع نظام علماني، والى أن لا وجود لسوريا دون نظام الأسد الذي هو أساس وحدة سوريا.
وختم وهاب حديثه حول انتخابات المجلس المذهبي الدرزي موضحاً أنه لا مانع لديه إذا فازت لوائح النائب جنبلاط، ولكن دون الضغط على الناخبين لأن ذلك سيوقع النائب جنبلاط في خطأ كبير وهو يدرك ذلك، لافتاً الى دعمه لمرشحين حزبيين بقوله: “ندعم الأفضل بين الجميع”.
*