أشار رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير وئام وهاب، حول حديثه عن إعداد محاولة لإغتياله، إلى ان “هناك شاباً غير لبناني كُلّف بإطلاق النار في إحدى المناطق السورية، وأُجري تزوير لإخراج قيد لبناني بإسم مستعار مصدق من وزارة الداخلية”، لافتاً إلى ان “هذا الشاب تردد بالمحاولة، وليس منتمياً لأي حزب”.
وفي حديث لقناة الـ”NBN”، أضاف وهاب ان “محاولة إغتياله كانت ستكون عبارة عن إطلاق النار على موكبه في منطقة السويداء السورية والمخطط لبناني”، نافياً ان “يكون المكلّف حزبياً”، موضحاً انه “غير حزبي، إنما متواصل مع حزبي، وهذا لا يعني أن الحزب متورط في الحادثة”.
وأشار إلى ان “التحقيقات ستبيّن حجم التورط وربما الحزب يكون مخروقاً بهذا الشخص”، مستبعداً ان يكون “رئيس هذا الحزب متورط في الموضوع لأنه يدرك جيداً أبعاده”، مؤكداً ان “الحزب الإشتراكي ليس متهماً”، مشدداً على انه “لا يريد إستباق أي تحقيق”.
وفي حديث إلى “المنار”، كشف وهاب أن “المطلوب كان إطلاق النار على موكبه”، مشيرا إلى أنه “كان هناك خياران، إما إطلاق النار عليه مباشرة أو على موكبه”.
وأكد أن “المتهم بالعملية يتبع لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي”، مشددا على أن “هذا لا يعني اتهام الحزب”، قائلا: “أخشى أن يكون مخترقا لخلق فتنة بيننا وبين الحزب”، مشيرا إلى أن “هذا الشخص متهم أيضا بتفجير بقعاتا”.
*