التقى رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب العماد عون في الرابية و بعد اللقاء اشار وهاب الى انه تم البحث في مواضيع عدة، وقال: “الموضوع الأهم هو الموضوع المعيشي، ومن الواضح ان العماد عون يقوم “بدفشة” نحو تفعيل العمل الحكومي بغية انتاج الحكومة، بدأنا نرى اليوم جلسات حكومية فيها انتاج ويجب أن يتحسن، ولكن بدأنا نلمس ان هناك جدية في السعي للانتاج”.
وتمنى ان “يوضع على السكة موضوع الكهرباء وهو موضوع لا يحل بيوم أو يومين، بل سنوات كي نصل الى كهرباء لمدة 24 ساعة في اليوم، ولكن بدأت البواخر تفسح المجال بصيانة بعض المعامل المنتجة”، متمنيا تحسن الانتاج.
اضاف: “ايضا هناك مواضيع أساسية كالتشكيلات القضائية، يجب أن تقف قضية مغارة علي بابا في القضاء، ونحن نشتم الرائحة الكريهة من بعض القضاة وهذا لا يجوز، بل يجب معالجته بوجود الوزير شكيب قرطباوي في وزارة العدل”، لافتا الى “ان الموضوع سيأخذ طريقه نحو تشكيلات جدية خصوصا ان هناك قضاة لا يطاقوا في مراكزهم ربما سيذهبون الى منازلهم أو سوف يحولون الى التفتيش لا سيما وانهم كانوا تحت حمايات سياسية، أيضا في موضوع التعيينات الإدارية نتمنى أن يتفاهموا ضمن الحكومة على التعيينات، اليوم لدينا شواغر كثيرة في الدولة، ونتمنى أن تتم التعيينات لنقول ان الحكومة استطاعت أن تحقق إنجازات نوعية”.
وعن موضوع قانون الإنتخاب قال: “من المتوقع أن يذهب الى المجلس النيابي على أساس النسبية”، مؤكدا “ان النسبية هي لصالح الجميع، وهي تحفظ كل الناس”، ومشددا على “الفريق المسيحي الذي يريد أن يراعي فريق آخر بموضوع النسبية ويترك مصالح شعبه من اجل فريق آخر فسوف يحاسب في الإستحقاق الإنتخابي”، كما تمنى الوصول الى قانون لكل لبنان”.
سئل: هل ستجري الانتخابات؟
أجاب: “أعتقد انه يجب أن تحصل الإنتخابات، صحيح اننا ننتظر التطور في موضوع المنطقة ولكن في هذا الموضوع هناك رؤوس حامية بردت كثيرا بعدما عرفوا ان سوريا لا يمكن إسقاطها، عرفوا ان موضوع سوريا سيؤدي الى حرب كبرى والرسالة قد وجهت لتركيا وهي واضحة، وسوريا مستعدة لتوجيه أكثر من رسالة لأكثر من اتجاه. يجب أن يعرف الجميع ان موضوع إسقاط سوريا إذا انتظروا هذا فسوف ينتظرون سنوات طويلة”.
00