صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير وئام وهاب:
زار رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب نائب الأمين العام لـ “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم بحضور نائب رئيس المجلس السياسي في “حزب الله” الحاج محمود قماطي والدكتور علي ضاهر وحضور مستشار وهاب ياسر الصفدي، تناول اللقاء الأوضاع المحلية والإقليمية وموضوع الحكومة وقانون الانتخاب والوضع السوري والمخيمات الفلسطينية في لبنان.
وبعد اللقاء تحدث وهاب:
“أجرينا جولة أفق مطولة مع صاحب السماحة حول كل القضايا المحلية والإقليمية المطروحة، بحيث هناك هواجس لبنانية كبيرة ما يتطلب منا كفريق تفعيل العمل الحكومي ليكون على مستوى طموحات الناس وتفكيرهم ومشاكلهم في كل القطاعات وفي كل الأمور العالقة خاصة في موضوع الكهرباء والتعيينات الإدارية والتشكيلات القضائية والإصلاح الجدي وكل ما هناك من قضايا ملحة تتعلق بالمصالح اليومية للناس، والذي يجب أن يسير بوتيرة أسرع متمنيين أن يكون الصيف على اللبنانيين أفضل من الفترة التي مرت خلال فصل الشتاء عليهم.
كما بحثنا موضوع قانون الانتخاب، ونحن بالطبع مع النسبية وهذا أمر نتفق عليه مع الكثير من حلفائنا ونتمنى أن يقر مجلس الوزراء المشروع على أساس النسبية، وليكشف الجميع عن أقنعتهم داخل مجلس النواب فمن يريد أن يكون ملحقاً ببعض الأفرقاء التي لها مصلحة بقانون أكثري فليكشف عن نفسه في مجلس النواب ملحقاً وليتحمل أمام ناخبيه مسؤولية هذا الأمر ولكن نحن علينا أن ندفع باتجاه القانون الذي نقتنع به والنسبية هي القانون الأفضل لكل اللبنانيين إلا إذا كان لدى البعض بعض الأحلام بأن تبقى لديه تلك الكتل الكبيرة وأعتقد أن هذه الإمكانية لم تعد متوفرة.
كما بحثنا الوضع في سوريا وموقفنا واضح من هذا الأمر بحيث نعتقد أن الموقف الروسي الذي سمعناه خلال الأيام الماضية كان موقفاً جيداً كما هي العادة، موضحاً “أن الموقف الروسي ليس موقفاً ظرفياً وإنما هو موقف استراتيجي كما هو واضح وقد يؤسس لمرحلة جديدة على الصعيد الدولي وليس فقط على الصعيد الإقليمي، ومؤكّداً أن سوريا قادرة بشعبها على الانتصار على هذه الأزمة وإنهائها، لافتاً الى عدم استعمال لبنان منصة لا للتسليح ولا للدعم ولا للتخريب على سوريا وهذا أمر أساسي ويجب أن تعالجه الحكومة اللبنانية والأجهزة الأمنية بشكل واضح وصريح وجدي وليس عبر مواقف إعلامية لمعالجة كل البؤر والخلايا التي تسبب الإزعاج للبنانيين والتي تقوم بدور تخريبي معين على الساحة السورية.
كذلك تحدثنا عن موضوع المخيمات الفلسطينية ونحن حتماً الى جانب الجيش اللبناني ونتمنى عدم التعرض للجيش اللبناني وتأمين كل الدعم له، ولكن في المقابل نحن نرفض أي تكرار لتجربة نهر البارد السيئة الذكر، لافتاً الى أن هذه المخيمات لها حق على الحكومة اللبنانية عبر رعايتها وتأمين عيش كريم للفلسطينيين الموجودين داخلها.