اعربت امانة الاعلام عن اسفها الشديد لحادث الاعتداء الجبان الذي تعرض له الصحافي في جريدة الاخبار عفيف دياب على ايدي من تسولت له نفسه الإعتداء على حرية الرأي والإستهانة بالقوانين.
واعتبرت الامانة ان الاعتداء على الصحافي دياب هو اعتداء على الجسم الاعلامي في لبنان ومحاولة فاشلة لكسر الأقلام الحرة ولن تثني المؤمنين بالديمقراطية والحرية عن مواصلة طريقهم لكشف الفساد والمفسدين والعملاء ومواطن الخلل والتجاوزات.
وطالبت الامانة اجهزة الأمن بسرعة القبض على المعتدين لمعرفة دوافعهم الحقيقية وراء هذه الجريمة البشعة والتي لا يمكن السكوت عليها، كما دعت القضاء الى اتخاذ الاجراءات الكفيلة برد الاعتبار للصحافي دياب ومحاسبة من قام بهذا التصرف الأهوج لتأكيد الاحترام لمهنة الصحافة وللصحفيين وتقدير دورهم الذي يقومون به في متابعة الاحداث وكشف العمالة ونقل الحقيقة كاملة أمام الجميع.
@