زار رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب مدينة السويداء في سوريا والتقى مشايخ العقل الثلاثة حكمت الهجري، حسين جربوع وحمود الحناوي ودعا وهاب للتهدئة بعد عمليات الخطف المتبادلة بين درعا والسويداء بعد خطف باص في درعا من ابناء السويداء، وعلم ان اطلاق المخطوفين قد بدأ بعد مساعي مسؤولي المحافظة والمشايخ.
وقد صرح الوزير وئام وهاب بما يلي: ما اود قوله ان الجيش السوري موجود.. والجيش السوري مهمته الدفاع عن كل السوريين.. وطالما الجيش السوري موجود فسوريا بخير .. ولطالما الرئيس الاسد موجود فسوريا بخير، ولطالما الدولة قائمة فسوريا ايضاً بخير.
اكيد لا نقبل ان يعتدي احد على كراماتنا وإذا احد تجرّأ واقدم فسأكون الاول في “الفزعة”، حتى انا شخصياً سأكون بينكم
وتابع وهاب: ما حدث اليوم هو شيء فردي لا يجوز ان يجرنا الى مضاعفات كما صرح سماحة الشيخ جربوع.. اهل درعا اخوتنا واحبائنا وما يربطنا بهم امور عديدة..
هناك بعض المندسين يحاولون العمل على اثارة الخلاف ما بين درعا والسويداء.. فبقدر ما يكون عملنا صحيحاً بقدر ما نفوّت هذه الفرصة على هؤلاء المندسين.. لان الجميع يجب ان يكون ولاءه لسوريا.
وبهمة سماحة الشيخ وسائر العقلاء في السويداء ودرعا وبهمة الاخوان في الاجهزة ومؤسسات الدولة.. نأمل ان يصار الى حل قريب لهذا الموضوع..
من المعيب علينا ان نتعرض لضيف.. الثورة السورية الكبرى كان سببها المباشر التعرض لضيف كان نزيلاً عند سلطان باشا الاطرش، فدفع الجبل ثلث شبابه في هذه الثورة ذوداً عن كرامة الضيف ايا كان نوع ومذهب وطائفة الضيف نحن لا نؤمن بهذا الموضوع، فقط نؤمن بسوريا وبالامة..
وختم وهاب بالقول: في هذه المبادرة نحن اهل عقل.. لان هذه الجهود تتطلب المزيد من العقلانية والموضوعية.
ليس هناك ما يدعو الى القلق والخوف.. مرحلة وتمر ان شاء الله وستخرج سورية معافاة من هذه الازمة..
00