صدر عن امانة الحفاظ على الذوق العام وكرامة المواطن في حزب التوحيد العربي البيان التالي :
ليست حال بطرس حرب افضل من حال قيادات لبنانية اخرى تمارس التسلط على مواطنيها وتذل نفسها امام قنصل او سفير او ضابط لديه سلطة . ولكن هذه الصورة لبطرس حرب تكشفه في آخر حياته السياسية ،تكشف حقيقة هذا الرجل الذي ماانفك عن التزلف يوما للوصول الى رئاسة الجمهورية.
والتزلف الذي عكسته الصورة امام فيلتمان وامام دهشة السفيرة كونيللي واحتقارها كان يمارسه بطرس حرب نفسه في مكتب اللواء محمد ناصيف في الشام . وطبعا في تنورين والبترون يمارس التعالي فهو الشيخ الذي وجب احترامه وتقديم الطاعة اليه من الفقراء والضعفاء لأنه حتما لا يتصرف كذلك امام رجال محترمين وكبار في السن وما اكثرهم في تنورين والبترون .
لا نعرف كيف يسمح لنفسه نائب يمثل الشعب اللبناني ان يتصرف كذلك امام موظف في الخارجية الاميركية،موظف اشتهر بتلقي الرشاوى في لبنان وحبوب الالماس لزوجته ؟
كيف يسمح لنفسه ان يتنازل عن كرامته الوطنية وهو الذي ماانفك يمارس الدجل السياسي ويتحدث عن الحرية والكرامة ،فأين الكرامة في هذه الصورة البشعة المقرفة التي تستفز كرامة اللبنانيين ؟
يستطيع الانسان ان يغش الناس الى حين ولكنه لا يستطيع ان يغشهم كل حين.
بطرس حرب صورتك تدعو للخجل ولم نكن يوما لدينا صورة افضل عنك لكن كان ينقصنا اقناع اللبنانيين بما نحن مقتنعون به فسبحان الله اتت هذه الصورة لتختم سنوات الكذب والاحتيال على اللبنانيين.
بطرس حرب عليك في المستقبل ان تتنبه لمثل هذه الحركات خاصة وان عمرك لم يعد يسمح لك بحركات سويدية قاسية على هذا الشكل .
في دولة تحترم نفسها كنت اليوم خارج الحياة السياسية لأنك في هذه الصورة تهين كرامة اللبنانيين.
**