صدر عن امانة الاعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي :
اعتبرت امانة الاعلام أنّ زيارة مساعد وزيرة الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الادنى جيفري فيلتمان إلى لبنان، لا يمكن وضعها في سياق العلاقات الدبلوماسية التي تقوم عادة بين الدول، لأنها تنطوي على مهمة تحريضية فتنوية تعكس حقيقة التدخلات الأميركية السافرة في شؤون لبنان الداخلية والسعي إلى فرض الإملاءات الاميركية والتحريض على العلاقات التاريخية بين لبنان وسوريا ومحاولة النيل من المقاومة مؤكدة رفضها المطلق لمثل هذه التدخلات السافرة في الشكل وفي المضمون.
ودعت الامانة المسؤولين اللبنانيين الى اسماع فيلتمان جواباً قاطعاً وحاسماً مفاده أن من يتضرر من الازمة في سوريا هم الذين ينخرطون فيها ولبنان لا يستطيع أن يتحمل أثقال أي تورط في المعركة ضد سوريا والذي من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الانقسام الداخلي في حين ان لبنان بأمس الحاجة إلى مزيد من التماسك والوحدة ليستطيع التحصن في وجه العاصفة التي تضرب المنطقة مشيرة في المقابل الى أن فيلتمان سيجد عند العاكفين على تقويض الاستقرار الداخلي حماسة بسبب عمق ارتباطهم بالسياسة الأميركية ولن يتجرأ أحد منهم على قول عكس ما تريده الإدارة الأميركية.
ودعت الامانة الحريصين على سيادة واستقلال لبنان ان يذكروا فيلتمان باللوائح التي اصدرتها ادارته لمقاطعة مواطنين لبنانيين لا ترضى عنهم الولايات المتحدة وذنبهم الوحيد انهم لا يخدمون المصالح الاميركية في المنطقة
وتساءلت الامانة هل هذه الزيارة المفاجئة هي لفلفة قضية باخرة الاسلحة ومن يقف وراءها؟
وحذرت الامانة الاجهزة الامنية والقضائية والمسؤولين السياسيين من التجاوب مع فيلتمان لفلفة هذه القضية ،كما دعت الامانة اللبنانيين الى التنبه والحذر لأن وجه الشؤم هذا منذ ان اطل على لبنان سفيرا والنكبات تتوالى علينا ، محذرة من ان تستتبع زيارته مصيبة جديدة تطال اللبنانيين .
**