زار رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب يرافقه مستشاره ياسر الصفدي السفارة الايرانية في بيروت، والتقى نائب وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والأفريقية د.حسين أمير عبداللهيان، بحضور سعادة السفير الايراني د.غضنفر ركن أبادي.
وتحدث وهاب بعد اللقاء فقال: ” تشرفنا بلقاء نائب وزير الخارجية الايرانية الدكتور حسين أمير عبداللهيان بحضور سعادة السفير غضنفر ركن أبادي، وتحدثنا بالوضع اللبناني والسوري والعربي وعلى صعيد المنطقة ككل. وطبعاً خرجنا مطمئنّين على كل الأوضاع خاصة على صعيد محور المقاومة والممانعة، وعلى النقاط التي حقّقها هذا المحور في الصراع الدائم في المنطقة خاصة خلال الأشهر الماضية، وطبعاً طمأننا معالي الوزير على الوضع على مستوى ايران والخليج وعلى مستوى الشرق الأوسط، فايران لديها كل الاستعدادات لمواجهة كل الاحتمالات بقوة وثبات وهذا أمر يطمئن”.
وتطرّق وهاب للموضوع السوري فقال: ” شكرنا معالي الوزير على الموقف الايراني بالنسبة للوضع في سوريا، شكرناه على الدور الذي لعبته ايران في كبح جماح بعض الذين حاولوا استهداف سوريا والذين كانت رؤوسهم حامية في الفترة الأولى للأزمة، إلاً أن الموقف الايراني قد “برّد” هذه الرؤوس الحامية، بدءاً من الموقف الاسرائيلي وصولاً الى المواقف الأخرى التي حاولت استهداف سوريا في المرحلة الماضية.”
وأضاف رئيس حزب التوحيد العربي “ان الموقف الايراني كان له الدور الأساسي في إعادة التوازن لـ”اللعبة”، لا بل في حفظ أمن هذه المنطقة التي كانت الفوضى ستعمّها لو حصل أي اعتداء على سوريا، فالموقف الايراني ساهم الى حدّ كبير في تغيير جزء من اللعبة الدولية التي نستطيع أن نقول أنها تغيّرت بعد دخول الموقفين الروسي والصيني على الخط بشكل قوي”.
وأشار وهاب الى اننا بدأنا نخرج من أحادية الزعامة العالمية التي أدت الى ما أدت اليه من حروب وفوضى في المنطقة.
وأخيراً تحدث وهاب بالملف الفلسطيني فقال: “طمأننا معالي الوزير الى صلابة الموقف الداعم للمقاومة في لبنان وفلسطين، ونحن بمناسبة “يوم الأرض” نتذكّر فلسطين كما نتذكّرها في “يوم القدس” وكل أيام السنة.
وختم وهاب بالقول بأن “العرب تركوا فلسطين عشرات السنوات وهم كانوا على وشك نسيانها، إلا ان الدعم الايراني جعلها حاضرة بعد أن أراد البعض تغييبها عن المعادلة.”
@