صدر عن مكتب الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
يصر بعض مرتزقة الصحف على أن حزب التوحيد العربي لديه نشاط في محافظة السويداء ويفبرك أهدافاً خيالية من وراء هذا النشاط. لذا يهم حزب التوحيد العربي أن يؤكد على الآتي:
أولاً: كنا نتمنى على كاتب المقال في جريدة الحياة أن يعلن إسمه الحقيقي حتى لا نتحدث مع شبح يبدو بأنه خريج مركز للمخابرات من طريقة سرده للقصة الخيالية.
ثانياً: حزب التوحيد العربي لا يمكنه إقامة أي نشاط سياسي في محافظة السويداء لأنه غير مرخص له بعد في سوريا.
ثالثاً: هناك مكتب خاص في السويداء يعود للوزير وئام وهاب، ويقوم هذا المكتب بملاحقة خدمات عائدة لأكثر من ألف عائلة لبنانية مقيمة في السويداء، وإذا طرق باب هذا المكتب أحد المواطنين السوريين فلن نقوم بطرده بل ملزمون بمساعدته إذا كان محقاً.
رابعاً: نتحدى الكاتب الكذاب حكمت الجبلي الذي يبدو أنه من روايته البوليسية حول الشيخ الهجري بأنه صنيعة أجهزة مخابراتية أن يسمي شخصاً واحداً حصل على رصاصة واحدة أو قطعة سلاح من حزب التوحيد العربي، حتى مكتب الوزير في السويداء رفضنا أن توضع فيه قطعة سلاح واحده مرخصة لحمايته.
خامساً: إن الشباب الذين يقومون بتأسيس حزب في سوريا، وذلك بشكل مستقل عن حزبنا، ولا علاقة لنا بهم، إلا علاقة تحالفية كما مع حزب البعث أوالسوري القومي الإجتماعي أو أحزاب سورية أخرى، وهم يمثلون كافة المحافظات السورية والسويداء جزء منها، والوزير وهاب غير معني بهذا الموضوع وإسمه ليس بين المؤسسين لأن القانون السوري لا يسمح بذلك.
سادساً: إن السيناريو الذي ذكره المرتزق الذي نسمع بإسمه لأول مرة في عالم الصحافة، هو من نسج خيال أجهزة زودته بذلك، وربما بسبب الدور الإيجابي الذي لعبناه في السويداء لمنع جرِّ الناس الى فتنة مع جيرانهم أو فتنة داخلية.
سابعاً: إن كل أبناء السويداء، باستثناء الذين تركوها منذ زمن طويل وذهبوا للإرتزاق على أبواب السفارات، يعلمون مدى إحترامنا وتقديرنا لدور سماحة شيخ عقل الطائفة الدرزية الراحل المرحوم أحمد الهجري، وهو تقدير مستمر منذ سنوات طويلة له ولعائلته الكريمة، التي لعبت دوراً كبيراً في تاريخ سوريا وحاضرها، وما الحديث عن حادث مدبر إلاّ كذبة من أكاذيب معارضة الإرتزاق، فسماحة الشيخ الراحل كان مع مجموعة من المشايخ في سيارته التي إصطدمت بسيارة أحد أبناء السويداء ونفذ القدر المحتوم، ورفاق الشيخ الذين نجوا من الحادث يعرفون هذه التفاصيل.
ثامناً: نتمنى على الصحافي المزعوم أن يسمي لنا شخصاً تقاضى راتباً في السويداء من حزب التوحيد ونحن كل ما قمنا به هو توزيع مساعدات غذائية لأرامل ومحتاجين بالتعاون مع جمعيات خيرية ولكن يبدو أن الوحيد الذي تقاضى راتباً في هذه القضية هو صاحب المقال.
تاسعاً: نحن نعتبر أن أهل درعا معنيون بهم مثل أهل السويداء ونصر على أفضل العلاقات معهم ويبدو أن من يقف وراء المقال مزعوج من عدم حصول خلافات بين السويداء ودرعا.
عاشراً: نتمنى على صاحب المقال أن يسمي شخصاً واحداً على علاقة بنا مارس عملاً تشبيحياً، لأن صاحب المقال يبدو ادرى منا بعمل الشبيحه وهو واحد من شبيحة الصحف.
حادي عشر: نستغرب كيف ينزعج أصحاب التغيير ودعاة الحرية من أي شخص يريد أن يقوم بنشاط سياسي لا يناسبهم، أما بخصوص الحرم فنحن لا يعنينا هذا الكلام الذي هو أكبر من قائله ومن الذين يتحدثون عنه لأننا نوزع شهادات ولسنا بحاجة لشهادة من أحد.
ثاني عشر: نتمنى على جريدة الحياة التي نحترم رصانتها، أن لا تسمح لمثل هؤلاء الكتبة أن يبثوا سمومهم وأحقادهم فيها وعلى حساب مصداقيتها محتفظين بحقنا القانوني بالإدعاء على كاتب هذا المقال.
@