استقبل فخامة رئيس الجمهورية الاسبق العماد اميل لحود رئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب في دارته في اليرزة حيث جرى عرض لابرز التطورات على الساحتين الداخلية والاقليمية.
وبعد اللقاء قال وهاب : “كانت فرصة لنلتقي فخامة الرئيس، وحضر جانبا من اللقاء معالي وزير العمل الأستاذ سليم جريصاتي الذي نتفاءل بوجوده داخل الحكومة، وربما هو بارقة أمل أساسية في الحكومة كونه يستطيع أن يدخل دينامية معينة وكبيرة الى هذه الحكومة المشلولة منذ فترة طويلة بسبب السياسة التي يتبعها رئيسها في التهرب من كل القضايا الأساسية”، متمنيا على الرئيس ميقاتي تفعيل هذه الحكومة لحل الكثير من المشاكل، مشيرا الى “تعطيل التعيينات”.
وطمأن وهاب الى “ان الوضع في سوريا جيد جدا، ومن ينتظر سينتظر طويلا ولن يصل الى أي مكان، لأننا متأكدون ان سوريا ستخرج من الأزمة “، وقال: “أعتقد ان الوضع الدولي بدأ يوحي بهذا الأمر”، معتبرا انه لا يمكن لاحد تعديل الوضع في سوريا إلا الشعب السوري الذي قال كلمته بالأمس انه مع الدستور ومع الرئيس بشار الأسد”، مؤكدا ان “رهان بعض اللبنانيين على الوضع السوري سيكون رهانا خاسرا”.
وعن اجتماع الرئيس ميقاتي مع وزيرالشؤون الإجتماعية وائل ابو فاعور بشأن تقديم المساعدات للسوريين في لبنان، انتقد وهاب “سياسة النأي بالنفس”، وقال: “نحن في موضوع سوريا لن ننأى بالنفس، لبنان كان مطروحا كبوابة لتسليح المعارضة السورية، إذا أرادوا ان يكون لبنان بوابة سنضرب بيد من حديد كل القوى التي تحاول تسليح المعارضة السورية عبر لبنان. لن نوفر وسيلة، لا سياسية ولا غيرها، لقمع هذه القوى التي تحاول تأمين ممر آمن لتسليح المعارضة السورية، لأن هذا التسليح يعني انه قتل يومي للأبرياء السوريين”.
وعن المواقف الأخيرة للنائب وليد جنبلاط قال: “ما يهمني في موضوع الوزير جنبلاط ان يبقى الوضع الدرزي مستقرا، فمصلحة الدروز فوق أي اعتبار بالنسبة لي، وأنا حكمت المشايخ بيني وبين الوزير جنبلاط، والمشايخ قالوا كلمتهم، وأي خروج على اجماع المشايخ يعني خروجا على الإجماع الدرزي ولا أقبل للوزير جنبلاط أن يغرد خارج الإجماع الدرزي”.
00