صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب البيان التالي:
بعدما سمعنا عن لسان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي معالي الاستاذ وليد بيك جنبلاط الكلام الذي سمعناه خاصة حول موضوع الفرز داخل الطائفة الدرزية، لذا يهمنا التأكيد على ما يلي:
أولاً: إننا نصر على وحدة الطائفة الدرزية بكل مكوناتها وعلى التنوع السياسي ضمن الوحدة ونعتبر أن خطورة الوضع على مستوى كل المنطقة تستدعي تماسكاً وليس دعوات تفريق وتجزئة داخل الطائفة.
ثانياً: كوننا لم نسمع هذا الكلام مباشرة من فم الاستاذ وليد جنبلاط سنبقى نعتقد أن هذا الكلام المكتوب حول الفرز الدرزي زلة لسان ننتظر أن يتراجع عنها الاستاذ وليد جنبلاط.
ثالثاً: إن الكلام عن فرز داخلي في لبنان وسوريا على مستوى الطائفة يعني الدعوة الى مشكلة درزية – درزية لا يعرف أحد نتائجها وبالتالي سنكون جميعاً متضررين منها.
رابعاً: إذا كان الوزير وليد جنبلاط يعتبر أن هذا الكلام سيفتح أمامه أبواب المملكة العربية السعودية فما نعرفه عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز هو حرصه على جميع أبناء الطائفة دون تمييز وبالتالي ربما قد يعتبر بأن من يتحدث عن أبناء طائفته بهذه الطريقة لا يؤمن جانبه وهذا يصب في غير ما أراده معالي وليد بيك.
خامساً: إننا نصر على أن يكون مشايخنا الأجلاء وعلى رأسهم شيخنا وكبيرنا وحبيب قلوبنا الشيخ أبو محمد جواد ولي الدين ، وشيخنا الذي نثق بعقله وإدراكه الشيخ أبو يوسف أمين الصايغ والشيخ أبو سليمان حسيب الصايغ الذي يمثل مرجعية لقسم كبير والشيخ أبو علي سليمان بودياب وشيخي العقل ومشايخ عاليه وحاصبيا وبيصور هم الحكم في هذا الأمر ولا نعتقد أنهم يقبلون بمنطق الفرز الذي دعا إليه الوزير جنبلاط.
00