أكد رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب في لقاءٍ حزبي أقيم في منزله في الجاهلية مع مسؤولي المفوضيات وأعضاء الحزب، “على ضرورة الاعتماد على النفس، والانفتاح على الجميع في منطقة الجبل وفي المناطق اللبنانية كافة ورفض التقوقع والانعزال والبدء ببناء المؤسسات لإقامة نشاطات حزبية أساسها تنمية القرى والاهتمام بها”، لافتاً إلى “رفض أي محاولة لفتنة داخلية إذ من الممنوع الإقدام على أي ضربة كفّ في الداخل”، ومشدداً على “أن الوضع أخطر مما نتصوّر فهو بحاجة إلى الانتباه والوعي والتيقّظ، والوحدة ضمن التنوّع التنظيمي والسياسي”.
وردّ وهاب على مَن يخاف على سوريا و”حزب الله” في حال شنّت الحرب على الأولى، أننا “في لبنان سنتمكّن من أن نتدبّر أمورنا لعشرات السنوات، ومَن يعتقد أنّ الإسرائيلي سيدخل لبنان لتوجيه ضربة لـ”حزب الله” إذا سقطت سوريا، فهو مُخطىء مُخطىء مًُخطىء، وكذلك أؤكد لمَن يعتقد أنه يستطيع حكم لبنان في حال حصل أي شيء لسوريا، أنه سيبقى في الخارج ولن يعود”.
وأضاف: “لا خوف على سوريا، ولا يعتقد أحد أنّ عملية إسقاطها سهلة، فإذا حصل اي اعتداء عليها ستنهار الصواريخ بدءاً من الدوحة وصولاً إلى اسطنبول، لأنّ إسقاطها هو خط أحمر بالنسبة لإيران والمقاومة اللبنانية والمقاومات العربية، وكل الشرفاء في هذه الأمة”.
وختم وهاب: “بعض الناس في لبنان يهللون لسقوط سوريا، ولأنهم شركاؤنا في هذا الوطن ننصحهم بعدم السرور بهذا الموضوع كثيراً لأنهم مَن سيدفع الثمن وليس نحن، فعندما يريد أحد إسقاطنا بالقوّة، عليه تحمّل نتائج هذه القوّة لأننا سنمارسها عليه لعدم إسقاطنا”.
*