صدر عن أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
ليست المرة الاولى التي تخترق فيها السلطات الصهيونية الأعراف الانسانية والمواثيق الدولية فتقوم بملاحقة عدد من المشايخ والاخوان العرب من أبناء فلسطين المحتلة الذين تواصلوا مع أهلهم واخوانهم في سوريا ولبنان.
إن هذه الملاحقة لن تدفع المناضلين العرب في الأراضي المحتلة للامتناع عن التواصل مع أبناء أمّتهم واخوانهم، بل ستزيدهم إصراراً على التمسّك بعروبتهم ورفضهم لكل الممارسات العنصرية الصهيونية التي تنكّل بهم وبإخوانهم الفلسطينيين، وسيستمر هؤلاء في الانحياز الى جانب فلسطين والقدس وكل القضايا العربية المحقة.
إننا نطالب الهيئات الدولية بالتدخل لوقف هذا الاعتداء على حقوق الانسان ووضع حد للقرصنة الصهيونية، ونؤكد وقوفنا الى جانب أهلنا في فلسطين.
@