تعليقاً على ما ادلى به البطريرك مار بشارة بطرس الراعي صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي الوزير وئام وهاب البيان الآتي:
اولاً: ان الست سنوات من الضياع على مستوى السلطة في لبنان كافية لنقتنع بأن الطائف بحاجة الى تعديل واعتبار الطائف صنع لكي تستمر الادارة الخارجية للبنان وقد اثبتت الست سنوات الماضية بأن لبنان دخل مرحلة اللاتوازن واللادولة واللاسلطة بعد رحيل الادارة الخارجية.
ثانياً: ان بعض الذين عملوا لانجاز الطائف تصرفوا بروحية انتقامية مع صلاحيات رئيس الجمهورية وهو ما جعل لبنان بدون مرجع وبدون حكم يستطيع ان يحكم في اي خلاف بين اللبنانيين لذلك كانت المشكلة حول الوزراء فأصبحت على المدراء العامين وغدا ستصل الى الحجاب بمعنى ان نصبح بحاجة الى تدخل دولي واقليمي لحل مشكلة حاجب في وزارة.
ثالثاُ: ان استعادة جزء من صلاحيات رئاسة الجمهورية هي شرط اساسي لاستعادة التوازن في لبنان واعادة الاستقرار الى السلطة وبدون ذلك سنبقى دولة قيد الدرس ولن تقوم لها قائمة.
رابعاً: ان استعادة جزء من صلاحيات الرئاسة لا يعني بأنه سيكون على حساب طوائف اخرى وبالتحديد على حساب الطائفة السنية الكريمة لكن لا يجوز ان تكون صلاحيات رئيس الجمهورية عمليا اقل من صلاحية الوزير.
خامساً: ان انشاء مجلس الشيوخ باسرع وقت ممكن ضرورة ملحة لانها تسهل الوصول الى قانون انتخابات غير طائفي وعلى اساس النسبية.
0