صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب البيان التالي:
بعد مرور عدة أيام على إختطاف المناضل الأستاذ شبلي العيسمي لم نتلق أي معلومات من الأجهزة الأمنية عن مصيره، لذا يهمنا التأكيد على ما يلي:
أولاً: مناشدة القوى الأمنية تكثيف تحركاتها ووضع كل إمكانياتها لكشف مصيره، خاصة وأن الاستاذ العيسمي يتمتع باحترام كبير في كل الوطن العربي كونه من الذين حملوا راية النضال باكراً، وكان له دور كبير في كل الساحات القومية.
ثانياً: إننا نخشى أن تكون هناك قوى معينة قامت بعملية الخطف ضمن الحملة التي تشن ضد سوريا خاصة وأن كل رفاق الأستاذ شبلي الذين كانوا في العراق قد عادوا إلى سوريا وإستقروا فيها بناءً لدعوة السلطات السورية بعد سقوط العراق.
والأستاذ شبلي ربما إختار مصر حتماً لأسباب غير سياسية وبالتالي ليس هناك أي مشكلة بينه وبين النظام السوري.
ثالثاً: إننا نناشد الجميع العمل لكشف المجرمين الخاطفين خاصة وإن الأستاذ شبلي منقطع منذ سنوات طويلة عن أي نشاط سياسي، وتقدمه بالعمر يجعل هذه المسألة مسألة إنسانية أكثر مما هي قضية سياسية.
**