اعتبر رئيس حزب “التوحيد العربي” الوزير السابق وئام وهاب أن كل ما حدث أمس في مبنى وزارة الإتصالات في العدلية وكل ما صدر بعده هو “إعلان تحلل المؤسسات، وهذا ما يستدعي تشكيل حكومة في أقرب وقت، تكون حكومة وحدة وطنية”، قائلاً “نحن ذاهبون الى انفجار كبير على مستوى المنطقة، ولبنان أول من سيدفع ثمن هذا الانفجار، ولحمايته يتوجب تشكيل حكومة إما أن تكون حكومة الأكثرية لإنهاء مناورات الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي أو أن تسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية من دون ميقاتي”
ورأى وهاب، في تصريح صحفي، أن “وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال زياد بارود دفع ثمن آدميته في هذه الدولة، وهو حاول تحقيق انجازات، لكن لم يُسمَح له بفعل تضافر عوامل كثيرة ولم تؤمَّن له الحماية المطلوبة، لذلك انسحب بهذه الطريقة”.
وتساءل وهاب هل أبقى الطائف لرئيس الجمهورية ميشال سليمان من صلاحيات؟ فقد أصبح المدير العام اليوم يمتلك صلاحيات أكثر من رئيس الجمهورية؟”، ولم يُخفِ تخوّفه من “الذهاب الى الكارثة”، قائلاً “نحن نسير بسرعة في اتجاه الهاوية”.
وفي الشأن السوري، شدّد وهاب على أن “سوريا ستخرج من محنتها أقوى”، مضيفاً: “اذا استمر الاستهداف الغربي لسوريا أعتقد أن المنطقة ذاهبة الى كارثة كبرى”.
**