صدر عن امانة الاعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
يعتبر حزب التوحيد العربي ان المسار الذي تتخذه المشاورات لتشكيل الحكومة هو مسار خاطئ، خاصة وأننا لم نلمس بعد اي اهتمام بالاسراع في عملية التشكيل، فيما مصالح الناس معطلة والادارة الحالية التي يهيمن عليها الرئيس فؤاد السنيورة مازالت تخرّب، واكبر دليل على ذلك ما يقوم به المدعو عبد المنعم يوسف في مؤسسة اوجيرو حيث ضبط اليوم وهو يحاول افراغ بعض المستودعات من كوابل عائدة للدولة. هذا نموذج واحد من مئات النماذج التي تحصل يومياً والتي يجب ضبطها بسرعة حتى لا تستفيد من فترة الفراغ اليوم.
اما بالنسبة للتمثيل الدرزي فيرى الحزب ان الوزير طلال ارسلان محقّ في مطلبه الحصول على حقيبة مهمة، خاصة وانه لعب دوراً هاماً منذ تفويض 11 ايار وحتى اليوم، وهذا امر يجب ان يؤخذ بعين الاعتبار حتى يكون توزيع الحقائب عادلاً داخل الطائفة.
وحول كلام الرئيس سعد الحريري امس لوالده، نقول طالما يتحدث عن السلاح الذي شهر في غياب والده، نريد ان نسأله عن الخناجر التي سنّها في انتخابات 2005 للطعن بمن اربحه الاكثرية.
هل نسي الشيخ سعد كيف اعطته المقاومة الاكثرية عام 2005 وبماذا تعهّد وكيف استلّ خنجره المسموم ليطعنها في الظهر؟ هل استمع الشيخ سعد لتقارير ويكيليكس، وهي شاهد من شهود بيته، كيف كانت الخناجر تتنافخ لطعن المقاومة؟هل نسي الشيخ سعد انه استلّ الخنجر في 5 ايار ليطعن المقاومة وهي مشاركة في حكومته؟
وان كان ينسى فيجب ان لا ينسى ان الخنجر المسموم الاكبر كان في تركيبه لشهود الزور ومحاولة الطعن في الظهر.
نعم يا شيخ سعد شهرنا السلاح في وجهك ولكننا لم نستعمل خنجراً مسموماً لطعنك في الظهر غدراً، بل شهرنا السلاح في وجهك عندما انحرفت الى جانب المشروع الاسرائيلي الداعي لضرب السلاح المشهور بوجه العدو.
لذا بمحبة نقول لك: أقلع عن استعمالك الخنجر المسموم حتى لا يرتد عليك.
0