صدر عن أمين الاعلام في حزب التوحيد العربي هشام الأعور البيان التالي:
عذرا ان كنت استعرت عنوان المقال من مقال صحفي للاستاذ ثائر غندور نشرته صحيفة ” الاخبار ” في عددها بتاريخ 29/3/2001 عندما حاول كاتب المقال حصر مشروع حزب التوحيد العربي في اطار تأمين الخدمات للاصدقاء والمقربين . ولكن جلّ من لا يقع في الخطأ اذ يبدو ان الاستاذ غندور نسي او تناسى عن غير قصد في مقالته ان يذكر بأن مطلب التغيير كان ان شكل القضية الوطنية والهاجس الأكبر لدى حزب التوحيد العربي منذ انطلاقته في السادس والعشرين من ايار – مايو 2006 وهو ما عادت واثبتته التجربة الحزبية طيلة السنوات الماضية عندما تعالى صوت الوزير وئام وهاب لالغاء الطائفية السياسية ودعوته الى اقرار قانون انتخابي على اساس النسبية والخروج من دائرة الصمت الى دائرة المطالبة ، وهو الذي نبّه مراراً وتكراراً من غضب الشباب ومطالبهم المحقة التي لا تحتاج الى رخصة من احد، والشباب الان بمنزلة بركان يتململ وسيجد منافذه ان عاجلاً او آجلاً ليكون التغيير الذي نحلم به مع الاستاذ غندور بداية لمرحلة جديدة وهي تحتاج بطبيعة الحال الى اقلام تعمل اكثر على تأصيل ثقافة التغيير كي لا تبقى الحقيقة الواضحة غائبة عن الجاهلين بها .
@