أكد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أن “هناك عدة نقاط إذا لم تحصل في الأيام القليلة المقبلة فان نجيب ميقاتي سيعتذر وربما يأتي أحد غيره “أقصر” بالقامة ربما”. وأشار إلى أن “الأولويات المطلوبة من الدولة قبل كل شيء هي خدمات المواطنين ومنها أزمة السير والكهرباء، لكن التركيبة السياسية لا تدعونا إلى التفاؤل ونحن في مرحلة انتقالية ونجيب ميقاتي لا يمثل حالة تغييريه”.
ولفت وهاب، في حديث إلى محطة الـ”MTV”ضمن برنامج “من الآخر” إلى أن “العماد عون يطمح ويعمل للتغيير ولكن عسى أن يتمكن من ذلك. هناك تغيرات كبيرة حصلت وثورة مصر كانت من خلال الانترنت، العالم تغير بشكل سريع جداً، وثورة مصر ذات الـ 85 مليون نسمة جائت عبر الانترنت والفايس بوك. وهنا الشباب اللبناني مدعوا إلى التغيير الجذري وذلك من خلال صناديق الاقتراع وخاصة برفض الفاسدين الذين يتلطون خلف طوائفهم، ومن هنا ادعوا الشباب إلى أن يغيروا ما بأنفسهم حتى يتغير البلد وحاسبوا المسؤولين في صناديق الاقتراع وعدم تكرار انتخاب ذات الوجوه التي أثبتت فشلها”.
وأشار إلى انه “أليس استفزازيا من يسرق البلد أكثر من الخطابات والتصاريح حتى يعبر الرئيس المكلف عن تهربه من الوجوه الاستفزازية كوزراء في حكومته؟ وهل يمكنه او أي احد غيره متابعة ما بدأت به الحكومات السابقة في موضوع المحكمة الدولية؟ المحكمة الدولية انتهت لأنها انكشفت ولم يعد لها أي مصداقية، خاصةً بعدما كشف النائب وليد جنبلاط عن اتجاه سعد الحريري لإلغاء المحكمة لو تم الاتفاق السابق بما يسمى مبادرة السين سين؟ برأيي انتهى كل شيء يخص هذا الملف”.
واعتبر أن “السياسي يحبه الناس أكثر عندما يرونه بلا كفوف، وانا شخصياً لا أستشير أحدا بما أقوله وهذا سر نجاحي وعلاقتي مع الناس”.
وكشف وهاب عن مشروع قيد الانجاز يقوم به “حزب التوحيد العربي” وهو “كناية عن قرية متكاملة مكونة من مستشفى ومركز معالجة من الإدمان نموذجية في منطقة الشوف يمكن أن تؤمن فرص عمل لعدد كبير من المواطنين يفوق الـ 500 موظف، وقد بدأت عدة مؤسسات أوروبية وغيرها تتواصل معنا من اجل المساهمة فيه بكل الأشكال من دعم مادي وتقني وسيبدأ التنفيذ مطلع الربيع المقبل”.
0