صدر عن أمانة الإعلام في “حزب التوحيد العربي” البيان التالي:
مرة جديدة يثبت سعد الحريري وموظفوه في “أوجيه” لبنان المعينون برتبة نواب أنهم ليسوا سوى عصابة تسعى للسلطة حتى ولو أحرقت لبنان.
مرة جديدة يظهر المبتدئ في السياسة أنه لا يصح لأية مسؤولية.
مرة جديدة يثبت غلام الأمير أنه يعتقد نفسه في إمارة ورثها عن جده.
مرة جديدة تثبت العصابة التي هوّلت على اللبنانيين طويلاً من خطوات المعارضة أنها كما أسميناها منذ ست سنوات عصابة سلطة ومال.
مرة جديدة يحاول هذا الذي اغتصب السلطة متاجراً بدم أبيه عام 2005 مجدداً اغتصابها بنفس الوسائل، متناسياً أن زمن 2005 انتهى.
نصيحة لوجه الله، يا وجه الشؤم على لبنان لأنه لم يستقر منذ أن تعرف عليك، نصيحة لوجه الله لقد خسرت الحكومة فاحذر من خسارتك كل شيء نتيجة فرعونتك وحقدك الدفين.
أما أهلنا في بيروت والبقاع والشمال والجنوب والجبل وخاصة بعض أهل السنة لأن أكثرية السنة هم في الموقع القومي لهؤلاء الأقلية التي يحركها بعض المجانيين ممن يسمون أنفسهم نواب نقول كفاكم استخدام، فأهل السنة بخير والسنة هم أمة نسير كلنا وراءها وليسوا مذهباً على القياس الصغير لسعد الحريري، ثم ما علاقة هذا الرجل بقضايا الأمة وهو ليس إلا عاملاً صغيراً في المشروع الأميركي الذي استهدف أول من استهدف السنة في هذه المنطقة.
@