صدر عن المكتب الاعلامي لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب البيان التالي:
لم تعد تكفي كلمات الاستنكار والشجب في مواجهة ما يجري بحق المسيحيين في العراق ومصر، لم تعد تكفي بأن تنتشر القوى الأمنية التابعة للأنظمة الحاكمة بعد كل عملية استهداف للمسيحيين، فالمطلوب من هذه الأنظمة وقفة جريئة لحماية الوجود المسيحي وضرب القوى الظلمية والتكفيرية في أوكارها والقيام بعملية الأمن الوقائي قبل وقوع أي اعتداء، فهذه القوى أصبحت معروفة ومكشوفة وهي لا تمثل إلا قلة قليلة من المسلمين، لكنها تحاول جر أكثرية باتجاه هذه الفتنة.
إن القوى الحاكمة في هذه الدول تتحمل مسؤولية كبيرة عن هذه الاعتداءات المجرمة، ولم تدرك بعد أن الوجود المسيحي يغني هذه المنطقة ويمنعها من أن تتحول غابة للظلمية لا يستطيع حتى المسلمون العيش فيها.
إن المستفيد الأساسي من ذلك هو “إسرائيل”، وهؤلاء التكفيريين الظلميين الذين هم والعدو وجهان لعملة واحدة يكملان بعضهم بعضا، وهم منذ انطلاقتهم لم يقوموا بعملية واحدة ضد “إسرائيل” أو مصالحها، بل يستضعفون المسيحيين في العراق ومصر وأماكن أخرى كما حصل فجر هذا اليوم في مدينة الاسكندرية.
@