بدعوة من هيئة العمل التوحيدي عُقد في مركز الرابطة الثقافية الرياضية في بلدة بيصور – قضاء عاليه، لقاء ديني حاشد أعلنت فيه الثوابت الأساسية لطائفة الموحدين الدروز. وشارك فيه ممثل عن أصحاب السماحة مشايخ عقل الطائفة في الجمهورية العربية السورية، ممثلين عن لجنة التواصل الدرزية عرب 48، مؤسسة العرفان التوحيدية، مؤسسة الشيخ أبو حسن عارف حلاوي الخيرية، الصندوق الخيري للرعاية والاستشفاء، مركز بعقلين الطبي، مؤسسة الإيمان الاستشفائية، ممثلي المجالس التوحيدية، تيار المجتمع المدني المقاوم، نائب رئيس بلدية بيصور نديم العريضي، مختار بيصور سهيل بديع ملاعب، رئيس الرابطة الثقافية الرياضية – بيصور الدكتور عدنان العريضي، مدير مديرية الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيصور وسام العريضي، مدير مديرية الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيصور سامي ملاعب (علي حيدر)، الشيخ محمد ملاعب والمهندس أديب ملاعب ممثلين عن لجنة الأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية في الجبل، رؤساء بلديات ومخاتير، ممثلي الروابط والاتحادات والهيئات الاجتماعية والجمعيات الأهلية، وحشد من مشايخ الدين وناشطون من المجتمع المدني.
مشايخ عقل سوريا
وبعد كلمة ترحيبية وتعريف من الشيخ ناظم أبو ذياب، تحدث القاضي ربيع زهر الدين ممثلاً مشايخ عقل الطائفة في سوريا، حيث أكد أننا “قد جئنا من عرين الأسد ومن مهد الحضارات ومنبع الخير والتسامح والتعاون، لنشارككم في لقائكم الكريم هذا وهو التعاون والتنسيق بين المؤسسات الدينية العائدة لطائفة المسلمين الموحدين الدروز حاملين في قلوبنا وعقولنا رسالة محبة وتقدير وخالص دعاء لكم بالتوفيق والازدهار من أصحاب السماحة مشايخ عقل طائفة الموحدين في سوريا”. وتابع “أيها الإخوة إن المؤمنين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وهم دائماً على يقين من أمرهم واثقون بوعد الحق سبحانه وتعالى، ولا ترهبهم كثرة عدد وعدة أعدائهم وتفوقهم بما يمتلكون من الأسلحة المتطورة والتقنيات الحديثة، فسلاح المؤمن الأقوى هو إيمانه بأنه ارتكاب الشرور يقلب عروش المقتدرين والظالمين، وسيد الجميع اكبر من كل متكبر وظالم، وستظل راية المقاومة والكرامة العربية مرفوعة طالما هناك قادة عظام من أمثال الرئيس بشار الأسد. ومهما اشتدت الضغوط وكثرت التهديدات والاعتداءات فلن ترى هذه الدولة الغاصبة المحتلة سوى مزيد من البطولات والتضحيات، وان الفرج قريب. ونحن من هنا من بلدة بيصور بلدة الشهداء والبطولات إلا أن نوجه تحية شكر وتقدير إلى الذي حفظ ما تبقى من كرامة عربية وهو سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله حفظه الله وحمى المقاومة الوطنية اللبنانية”.
وعدد زهر الدين ما قامت وتقوم به مؤسسات الطائفة التوحيدية في سوريا ومدى ما تقدمه الجمهورية العربية السورية من حاضنة لكل الأقليات والتعدد والتنوع في ارض الحضارات.
كلمة فلسطين
كذلك ألقى الشيخ سامي أبو ذياب كلمة الشيخ علي معدي من لجنة التواصل الدرزية في فلسطين، وأكد انه “لغنيٌّ عن التعريف عمّا نعانيه هُنا من سياسة القهر والتمييز العنصريّة، من مصادرة الأراضي، إلى هدم البيوت، إلى فرض الغرامات الباهظة، إلى شُحِّ الميزانيّات، إلى سياسة طمس المعالم الحضاريّة والتاريخيّة، إلى تزييف الهويّة والانتماء والتراث، إلى الخدمة العسكرية الإجباريّة والطوعيّة، إلى تضييق سُبُل العيش وغيرها وغيرها… ولكننا مع إخواننا باقي القوى الوطنيّة الدرزيّة في خندقٍ واحد من المجابهة والنضال، والتوعية والإرشاد، فأحدثنا نُقلةً نوعيّة في الشارع العام من الوعي الوطني والقومي، والدفاع عن ثوابتنا، والمطالبة بحقوقنا، خصوصاً تأسيس الهيئة العليا لمحاربة التجنيد الإجباري والطوعي في الجيش الإسرائيلي, وبمشاركة جميع الفعاليات والقيادات والأحزاب العربيّة في الداخل”.
كلمة الاردن
كذلك تحدث الشيخ خير الحناوي باسم مشايخ وطائفة الموحدين في الاردن، اذ اشار إلى أننا “نأمل أن يكون مسعاكم اليوم منصباً لتوحيد جهود أبناء أهل التوحيد في كل الأصقاع التي يتواجدون فيها لأننا بأمس الحاجة إلى مثل هذا التوحيد وهو بالتأكيد سيعود بالنفع والخير العميمين وبالسلام”.
الشيخ نصر
من جهته عدد الرئيس السابق للقضاء المذهبي الدرزي القاضي الشيخ مرسل نصر في كلمته “الثوابت الوطنية لهذه الطائفة الكريمة وتتمثل بما يلي:
أولاً: أنها جزء لا يتجزأ من الأمة العربية الإسلامية ويقتضي أن تكون كما كانت السباقة للدفاع عن كيان هذه الأمة، إذ قدمت – رغم قلة عددها وعديدها – اكبر نسبة من الشهداء دفاعاً عن الأرض والكرامة.
ثانياً: أنها جزء لا يتجزأ من المقاومة ضد العدو الصهيوني بمساعدة الشقيقة سوريا ومساندة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورفض المساومة على إضعافها أو التآمر عليها.
ثالثاً: التعاون مع كافة قياداتنا السياسية المخلصة والهادفة إلى الحفاظ على مكتسبات ورصيد الطائفة السياسي والوطني والتي تسعى إلى تحرير الإنسان من التبعية العمياء والاستعباد البغيض وتعتبر مصلحة الوطن والشعب فوق كل اعتبار.
وباختصار شديد نقول علينا كمسلمين موحدين أن نجاهد مع المقاومين الشرفاء لمواجهة هذا الفكر الذي يروج للقبول بالأمر الواقع، والتعايش مع الصهاينة والرضا باغتصابهم للأرض العربية وطردهم لأهلها، واغتصابهم لحقوق الفلسطينيين، ومنعهم من العودة إلى بلادهم، وتوطينهم في مكان تواجدهم، وعلينا أن نعلم أن إدارة الصراع مع “إسرائيل” قد يطول لسنوات ما دام ثمة شعب مقهور ومحروم من حقوقه المشروعة، ودولة قاهرة غاصبة، وتحلم أن تكون حدودها من الفرات إلى النيل جغرافيا أو سياسيا واقتصاديا”.
وتابع “و علينا أن نعلم: انه أولاً: إن أفضل الفرائض الجهاد في سبيل الله، وقد عظمه الله، ولا يصلح دين و لا دنيا إلا به، والأجر فيه عظيم، ومصحوب بالعزة والمنعة والكرامة، وهو زكاة الشجاعة والرجولة.
ثانيا: إن المجاهد إذا مات وقع أجره على الله وإذا عاش، عاش حميد السمعة موفور الجانب، وقال تعالى: لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله.(النساء:95 ).
ثالثا : على المسلم الموحد أن يعين المجاهدين بجسده أو بماله، ولا يجوز له أن يغتاب مجاهدا أو يسيء لأهله، بل يسعى إلى مساعدتهم إذا غاب وإعالتهم عند الحاجة فيكون شريكا له في ثوابه.
رابعا: إن الجهاد يحصل بالأيدي والألسن والقلوب ، وقد قال الإمام علي(ع) : جاهدوا في سبيل الله بأيديكم فان لم تقدروا فجاهدوا بألسنتكم فان لم تقدروا فجاهدوا في قلوبكم”.
هيئة العمل التوحيدي
وألقى كلمة هيئة العمل التوحيدي رئيس الدائرة الثقافية فيها الشيخ راتب نصر الله، إذ أكد انه “يحق لطائفة الموحدين الدروز أن تبقى في مكانتها اللائقة بها ولكن هل يتسنى لها ذلك ما لم تكن كلمتها موحدة وموقفها واحد في الثوابت الوطنية ودوام اللقاءات والتشاور فيما بينها في القضايا المصيرية ولتقف عند مسؤوليتها الدينية والوطنية والقومية كعادتها وكما يتضمنه منهج الدفاع في الدفاع عن قضايا الأمة وأولها صيانة المقاومة من أي فتنة أو مؤامرة تحت ستار قرار ظني أو غير ذلك من الأساليب التي تستهدف قوتها وكرامتها فيما يمكن أن يطالها أو يطال شخصياتها المسؤولة، وذلك ما ينعكس على الأرض والشعب كليةً في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن بهدف ضرب القوى الوطنية المقاومة للاحتلال بكل أشكاله ومؤامراته، وذلك ما يدعوا إلى توحيد الجهود والكلمة وحماية هذه المقاومة”.
الصندوق الخيري
من جهته عدد رئيس الصندوق الخيري للرعاية والاستشفاء لطائفة الموحدين الدروز الشيخ بسام أبو شقرا لانجازات الصندوق الكبيرة “في مجال مساعدة المواطنين المحتاجين، وقد بلغ عدد المنتسبين إلى الصندوق ما يزيد عن 650 مريض من أصحاب الأمراض المزمنة، حيث يتابعهم الصندوق بشكل دوري”. وشرح “ما ينوي الصندوق انجازه في المراحل المقبلة”.
مداخلات
كذلك كانت مداخلات لكل من الشيخ نزيه العريضي مستشار شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نصر الدين الغريب، إذ أكد على “ضرورة العمل على فصل مصالح الطوائف الخاصة عن مصالح الدولة بشكل عام حتى لا تختلط الأمور وتفسد الإدارة في التعاطي مع مصالح الناس، ومهمة رجال الدين التدخل في السياسة من بعيد وعدم التدخل بالتفاصيل”. وتابع “انه لعمل كبير جداً أن نرى الانجازات المؤسساتية على صعيد الطائفة والوطن”.
من جهته أكد رئيس الرابطة الثقافية الرياضية في بيصور الدكتور عدنان العريضي، الذي أكد على “ضرورة الاهتمام بالمؤسسات التربوية والأهلية وأن يتحول اللقاء إلى لقاء دوري وتنبثق عنه لجنة تنسيق، كي يخرج شبابنا من هذا المجتمع الضال الذي نشهده من فساد وموبقات وان نعود إلى الأصالة الحقيقية”. وطالب أن يكون “المجلس المذهبي لطائفة الموحدين مجلس شورى وخاصة في المنعطفات الكبيرة التي نمر بها في المراحل المختلفة”.
المقررات
ثم تلا البيان الختامي أمين سرّ عام هيئة العمل التوحيدي الشيخ حسام نصّار. وهذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بناءً على اللقاء الذي عُقد نهار الأحد الواقع فيه 19/12/2010 في مركز الرابطة الثقافية الرياضية في بيصور، بدعوة من هيئة العمل التوحيدي وحضور حشد كبير من المؤسسات والإخوة والقضاة ورواد من المجتمع المدني صدرت القرارات التالية:
أ-على صعيد ترتيب البيت الدرزي الداخلي :
أولاً: إن المؤسسات الدينية لطائفة الموحدين الدروز على اختلاف توجهاتها وسياساتها ملتزمة بالثوابت الدينية الجوهرية والروابط الاجتماعية التي تجمع الطائفة في صفٍّ واحد وعلى كلمةٍ واحدة وقرارٍ واحد إزاء كل ما يمكن أن يستهدف تاريخها وكرامتها ووحدتها ومصالح أبنائها، مع التأكيد على نبذ الخلافات الداخلية وإيجاد الحلول لكل الأزمات .
ثانياً: إطلاق نهضة ثقافية توحيدية توجيهية تعمل على توعية الشباب من خطر الانجراف والسقوط في مزالق الانحلال الأخلاقي وإدمان المخدرات, وحث الشباب على حضور الندوات الدينية والثقافية والتربوية، والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والرياضية، والعمل ضمن المجالس الطالبية في المدارس والجامعات، وإيلاء المطالعة أهمية خاصة لاكتساب الثقافة العامة وبلورة الشخصية .
ثالثاً: ضرورة دعم كافة المؤسسات التربوية والصحية في الجبل وتطويرها وتجهيزها بمعدات تتلاءم مع تطور الطب والتعليم، لكي تعم خدماتها وتصل مروحة تقديماتها الى أكبر عدد من أهلنا المحتاجين .
رابعاً: طالب المجتمعون بإلحاح كل المسؤولين السياسيين في الطائفة الدرزية بضرورة إنشاء مراكز في الجبل تعنى بالأمراض السرطانية وغسل الكلي، ومراكز لذوي الإحتياجات الخاصة .
خامساً: إعادة النظر في موضوع مشيخة العقل، والمطالبة بضرورة تطعيم المجلس المذهبي بعناصر جديدة تكفل التوازن والمساواة في التمثيل، وإيجاد صيغة توافقية لإدارة ملف الأوقاف.
سادساً: الإصرار على وحدة الموقف الوطني لأبناء الطائفة الإسلامية التوحيدية في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن.
سابعاً: تكثيف التواصل مع أهلنا في الداخل الفلسطيني ودعمهم للتمسك بالأرض والصمود والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية، وتحصين نواة الممانعة داخل أراضي 48 في وجه السياسات العنصرية التي يفرضها الاحتلال، ودعم القوى والفاعليات الوطنية الفلسطينية، ورفض التجنيد الإجباري في جيش الاحتلال. مع التأكيد على المطالبة بتحرير الجولان العربي السوري من براثن الاحتلال الصهيوني. وهنا نوجه التحية إلى أبنائنا في فلسطين التاريخية وفي الجولان العربي السوري المحتل.
ب – على الصعيد الوطني :
أولاً : التأكيد على دور الموحدين بالتصدي لكل أنواع التشرذم والانقسام الطائفي والمذهبي في كافة أرجاء الوطن والحفاظ على السلم الأهلي والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد وتطبيق مبدأ الحرية والمساواة بين الجميع على قاعدة المواطنة الحقيقية .
ثانياً: العمل على استحداث مجلس الشيوخ الذي أقره دستور الطائف ليكون موضع التنفيذ.
ثالثاً: ترى المؤسسات الدينية في الطائفة التوحيدية وجوب دوام الحوار والتشاور بين الأديان والمذاهب للتفاهم ضمن منهجية موحدة تحمي الوطن، والوقوف في وجه الفتاوى المغرضة التي تفكك أوصال الأمة وتزرع الفتنة والشقاق .
رابعاً: التأكيد على ضرورة تفعيل دور المؤسسات الحكومية والبلديات والروابط والجمعيات الأهلية والأندية الرياضية للنهوض بالمجتمع
خامساً: في ظلّ الأزمة الاقتصادية والغلاء المعيشي طالب المجتمعون الحكومة بضرورة تخفيف الأعباء الضريبية عن كاهل المواطن والتعويض عن ذلك عبر، دعم قطاع الزراعة والصناعة والتجارة، وإيجاد فرص عمل للشباب للحد من الهجرة، وإيلاء الأرياف العناية الاستثنائية كي يخفَّ العبء عن كاهل ضواحي المدينة، ودعم القرى والمناطق خارج المدن الرئيسة.
سادساً: طالب المجتمعون الحكومة بضرورة إيجاد حل دائم لمشكلة الكهرباء والمياه، وإيلاء الشأن الصحي أهمية خاصة، والنظر في مشاكل الضمان الاجتماعي والاهتمام بملف البيئة.
سابعاً: موقفنا تجاه المقاومة وسلاحها .
نؤكد على تمسكنا بنهج المقاومة انسجاماً مع تاريخنا المعروفيّ المقاوم مذ وجدنا على هذه الأرض لحماية الثغور الشامية، مروراً بالثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش، وصولاً إلى مقاومة الاحتلال الصهيوني في الجبل عام 82. لقد كان تاريخنا مقاومة وها هو واقعنا مقاومة وسيبقى مستقبلنا مقاومة هذا لأن قدرنا مقاومة وهذا قدر أردناه وارتضيناه.
ثامناً: موقفنا من المحكمة الدولية والقرار الظني .
بوضوح وشفافية نقول إذا لم يحاكم شهود الزور ومن صنعهم ومن فبرك هذا الملف بكامله، وإذا لم تنظر هذه المحكمة بالقرائن والمعطيات التي تشير إلى فرضية قيام الكيان الصهيوني وعملائه بعملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فإننا نعتبرها محكمة مسيّسة بالكامل، ونرفض أيّ قرار يصدر عنها ونعتبره وسيلة عدوانية جديدة تستهدف الوطن تعويضاً للكيان الصهيوني عن خسارته في حرب تموز. فإذا كانت المحكمة الدولية ستهدد السلم الأهلي وتجر ويلات على لبنان فإلغاؤها هو الحل الأسلم.
ج – عل الصعيد العربي :
أولاً: نؤكد على استمرار العلاقة المميزة مع الشقيقة سوريا قيادة وشعبا ، فسوريا هي عمقنا الإستراتيجي .
ثانياً: نؤكد على حق العودة للشعب الفلسطيني الشقيق إلى أرضه، ورفض التوطين. ونطالب بفك الحصار كلياً عن غزة الأبية ونرفض تهويد القدس وبناء المستوطنات، ونذكر الملوك والحكام العرب بأن المسجد الأقصى المبارك يتعرض للتدنيس من قبل الصهاينة ويواجه خطر الانهيار.
ثالثاً : دعم الشعب العراقي الشقيق ومقاومته بالتصدي لأي تقسيم طائفي او عرقي، والحفاظ على وحدته. ونستنكر بشدة الجرائم الوحشية التي تستهدف مسيحيي العراق وكنائسهم ومقدساتهم الدينية، وننبه من خطر تهجير مسيحيي المشرق فلا يمكن للمنطقة أن تعيش إلاَّ بمكوناتها الإسلامية والمسيحية. وما عملية تهجير المسيحيين إلاَّ استكمالاً للمشروع الصهيوني.
د – على الصعيد الإقليمي :
تأييد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحقها بامتلاك الطاقة النووية السلمية أسوة بغيرها من دول العالم والشكر لها على ما قدمته وتقدمه من دعم للمقاومة في لبنان وفلسطين.
**