صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي:
دائما ما تأتي الأعياد لتثقل كامل المواطن وتزيد من أعبائه. في ظل العجز الدائم لحكومتنا الموقرة عن ضبط انفلات الأسعار في الأيام العادية. ناهيك عن أيام الأعياد والمناسبات حيث يزداد إقبال الناس على الشراء.
نذكر هذا ونحن نستقبل عيدي الميلاد ورأس السنة، وارتفاع الأسعار الذي بدأت تشهده غالبية السلع والمحروقات، الأمر الذي يحتاج إلى تدخل فوري من حكومتنا العتيدة لإنقاذ المواطنين عبر تعزيز آلية مراقبة ارتفاع الأسعار وضبط التلاعب بها.
فالضرب بالميت حرام والعيد فقد بهجته وتلاشت فرحة قدومه واحتفاء الناس به بعد أن جاء هذه السنة مثقلا بالهموم المعيشية، دون أن ننسى مطالب المحكمة الدولية التي تحولت إلى يافطة خرج بها علينا عدد من المسؤولين وحولت اللبنانيين إلى موضع استهداف دائم. وما ذاك الا بسبب التهويل والتضخيم حين يتحدث هؤلاء عن فتنة غير مدركين لأبعاد ومخاطر تلك التناولات التي تمثل خطورة على البلد. وتحت هذه اليافطة يشرعون لأنفسهم في انتهاك سيادة لبنان والانتقاص من حقوقه وفتح الباب أمام تدخل السفارات الأجنبية تحت مسميات مختلفة وشماعة شهود الزور، والهدف إضعاف البلد وإشاعة الفوضى في ظل غفلة البعض وانجرارهم وراء مخططات خارجية دون إدراك عواقبها الوخيمة على وحدة البلد وأمنه واستقراره.
@