في إطار المؤتمر الدولي الذي انعقد في كوبا، تضامنا معها في وجه الحملات والممارسات الأميركية، كان حزب التوحيد العربي الوحيد الذي شارك من لبنان ،إلى جانب لجنة ضمت عددا من الإعلاميين والأسرى المحررين من السجون الإسرائيلية.
تخلل المؤتمر الذي دام لأسبوعين، نقاشات موسعة عبر لجان متخصصة، أكدت على حق الشعوب في الحرية والسيادة على ذاتها ،بما يتناسب والمصالح المشتركة للدول والحفاظ على تقرير مصيرها، وإطلاق سراح المعتقلين في السجون الأميركية.
بدورها مسؤولة العلاقات الخارجية في الحزب فريال ابو ذياب،
كان لها دورا فاعلا في المداخلات، وجددت دعم الحزب ورئيسه وئام وهاب لهذا المؤتمر الذي يعبر عن تطلعات الشعوب التائقة للحرية في وجه الأحادية الدولية المتغطرسة، والتي كان لها تدخلات في امتنا وعالمنا العربي والإقليمي أدت إلى تبدلات كبيرة، لكن أرادة الأمة كانت أقوى من تلك الأدوات ، حيث كانت المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، الطريق الوحيد الذي استطاع أن يقهر مشروع الشرق الأوسط الجديد، ويحوله إلى استنهاض الأمة في وجه أعدائها الطامعين بخيراتها ومواردها….
بعد ذلك ، كان للسيدة ابو ذياب لقاءات عديدة مع ممثلي الدول التي شاركت في المؤتمر، وشرحت ما يجري بالتفاصيل على ساحتنا اللبنانية والقومية .
@