إستقبل رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب في مكتبه في بئر حسن وفد هيئة المصيطبة في التيار الوطني الحر حيث قدم الوفد للوزير وهاب درعاً تقديرياً وبعد اللقاء قال وهاب:
أول شيء أريد أن أشكر التيار الوطني الحر على هذه الزيارة، وطبعاً نحن والتيار في موقع واحد، ما من رسميات ولا من أي شيء يستدعي أن نكرم بعضنا، لأننا والتيار بنفس الموقع، ولكن طبعاً اليوم الوضع دقيق ً، ويجب أن يكون التنسيق بأعلى مستوى بين كل القوى المؤمنة بوحدة لبنان، بين كل القوى المؤمنة بالإصلاح في لبنان، بين كل القوى المؤمنة بتغير كل النهج المتبع في هذه السلطة السياسية، وبين كل القوى المؤمنة بحماية لبنان في ظل المؤامرة التي تسمى لجنة تحقيق دولية و القرار الظني، طبعاً القرار الظني واضح بأنه سرب عبر الوسيلة الإعلامية الكندية، وواضح أن بلمار رغم البيان المسرحية التي أصدره البارحة، واضح أنه وراء هذا التسريب، لا أعرف لماذا أضيفت إليه بعض الأمور التي تتعلق برئيس فرع المعلومات، ربما هناك هدف وراء هذا الموضوع، ولكن واضح أن هذا هو القرار الظني ويحاولون التمهيد لإصداره مستغلين ً ربما التأخير التقني في الجهود المبذولة من قبل سوريا والمملكة العربية السعودية ولكن ما كان يجب أن ننتظر فقط الجهود الخارجية، ونحن لاحظنا في الفترة الأخيرة زيارة العماد ميشال عون إلى باريس، ومرة جديدة يثبت الجنرال عون أنه صمام أمان للوحدة الوطنية اللبنانية، مرة جديدة يثبت كم لديه حس كبير من المسؤولية تجاه كل القضايا التي تتعلق بسلامة لبنان وبحفظ لبنان وبالوحدة الوطنية في لبنان، وكم كنا نتمنى أن يكون لدى رئيس الحكومة نفس الحس بالمسؤولية، لا أن يجلس متفرجاً على ما يحصل، اليوم أنا أعتقد أنه سيكون الخاسر الأكبر من هذه اللعبة، البعض يحاول إقناعه أو إقناع غيره أن قوى المعارضة لن تستطيع أن تفعل شيئاً أمام هذا القرار الظني، أنا أقول له إن هذه محاولة غش لأننا لن نقبل أبداًَ أن يسخر القضاء الدولي والأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية في مواجهتنا وفي الإعتداء علينا ونبقى مكتوفي الأيدي، هذا موضوع الغش أتمنى أن لا يكون سعد الحريري ضحيته السياسية الجديدة.
0