صدر عن أمانة الإعلام في تيار التوحيد البيان التالي:
استغربت أمانة الإعلام التمادي الأميركي في استباحة السيادة اللبنانية، فبعد التدخل الأميركي المكشوف لمنع محاكمة شهود الزور والدفاع عن الأدوار المشبوهة التي يقوم بها المحققون الدوليون بما فيها تسريب ما بحوزتهم من معلومات دقيقة لمصلحة العدو الإسرائيلي، تأتي الجولة الميدانية التي قامت بها السفيرة الأميركية في لبنان مورا كونللي إلى مركز “السكانر” في مرفأ بيروت من ضمن حلقة من حلقات تدخل الولايات المتحدة السافر في الشؤون التفصيلية للبنان.
وتساءلت الأمانة: هل يجوز إطلاق يد الإدارة الأميركية في لبنان على هذا النحو حتى بات يُسمح لكونللي أن تتدخل في الشؤون التفصيلية للبنان وأن تتعامل معه وكأنه ولاية أميركية؟
ودعت الأمانة إلى وضع حد للتدخل الأميركي في الشؤون اللبنانية الذي وصل إلى درجة لم تعد مقبولة، وهو ما ينبغي وضعه في الحسبان عند الجهات الرسمية حفاظاً على إرادة الشعب اللبناني والحرص على سيادته وأمنه الوطني.
@