هو المعرض الدولي السابع عشر للمطبوعات ووكالات الأنباء العربية والأجنبية، افتتحته وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي الإيرانية برعاية رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية د. محمود أحمدي نجاد، ممثلاً بوزير الثقافة محمد حسيني، الذي أكد في كلمته على دعم إيران لكل القضايا العربية والإسلامية وخاصة للبنان مؤكداً: “أن إيران ستبقى إلى جانب فلسطين وقضيتها المحقة، وستقف بجانب القضايا العربية والإسلامية المحقة، ودول العالم الثالث، وستعمل لمساعدة لبنان في تحرير باقي أراضيه المحتلة من العدو الصهيوني، والوقوف بجانبه لمواجهة الأعباء والتحديات”.
وعن المعرض قال الوزير حسيني: “إن إنعقاد مهرجان ومعرض الـ 17 الدولي، لوسائل الإعلام ووكالات الأنباء، في إيران، كل عام، بات يشكل حدثاً ثقافياً وإعلامياً كبيراً وتزداد المشاركة فيه من سنة إلى أخرى، وبلغ عدد الوفود المشاركة من 55 دولة عربية وإسلامية وأفريقية وآسيوية ومن دول العالم الثالث، تأتي لتعرض مطبوعاتها من سياسية وثقافية وتربوية ورياضية”.
وعن زيارة الرئيس نجاد الى لبنان، قال حسيني: “كانت زيارة الرئيس نجاد إلى لبنان، زيارة تاريخية، ونأمل أن تترجم بالإنتقال للتنفيذ العملي، لكل الاتفاقات الـ 16 التي وُقّعت مع هذا البلد العزيز على قلوبنا كيانة وحكومة وشعباً”.
ويضم المعرض 720 جناحاً لـ 55 دولة عربية وأجنبية وأفريقية، حتى لوحظ وجود الصحافة الفرنسية أيضاً مثل l’express و le point وغيرها.
كما تحدّث معاون وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي لشؤون الصحافة الدكتور محمد علي رامين، الذي قال أن المعرض هو “فرصة لكي يتعرف الآخرين معكم ويتعرفوا عليكم، وهي فرصة لكي تتعرفوا على القراء ويتعرفوا عليكم، وأن يكون هناك فرصة للتعرف بين الصحافة المختلفة”.
أما مدير تحرير مجلة “جوانا شباب” سيّد موسوي، فتحدث عن أهمية ما يضل إليه الشباب الإيراني من ثقافة وعلم، في إطار بناء مجتمع منفتح وعقلاني يحافظ على ثوابت الثورة الإسلامية.
كما ألقى كلمة الوفود العربية والأجنبية المشاركة، مدير تحرير صحيفة الأهرام أحمد السيوفي الذي أكد على “الحاجة لإعلام قوي لمواجهة كل التحديات، خاصة وأنه يمكنه أن يقوم بدور تقريري بين العالم الحر والعالم الإسلامي وكل أحرار العالم”.
وكان الاحتفال قد افتتح بالنشيد الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية، تلاه تلاوة قرآنية، ومن بعدها بدأت الكلمات تخللها عرض وثائقي حول إيران والإمام الخامنئي، وبعض ما كان يقوله عن أهمية الإعلام.
أما الوفد البناني فضمّ: خضر ماجد مدير الدراسات في وزارة الإعلام اللبنانية، غاصب المختار ووسام سعد عن جريدة السفير، موسى حيدر عن العلاقات الإعلامية في “حزب الله”، حسّان فتوني عن مركز الدراسات الإستشارية، خليل ضاهر عن إعلام بيروت لـ “حزب الله”، ليلى مزبودي عن الموقع الإلكتروني لقناة المنار – القسم الفرنسي، محمد خليل السباعي عن دار الصياد وصحيفة الأنوار، مدير تحرير الكفاح العربي يونس عودة، نجيب صفا عن مجلتَي المراقب الإقتصادي والبيرق، معمر عطوي وجمانة فرحات عن جريدة الأخبار، بول باسيل عن الموقع الإلكتروني للتيار الوطني الحر، محمد يونس عن الموقع الإلكتروني لمجلة الإنتقاد، محمود عليق عن شؤون الأوسط، محمد خليفة عن جريدة اللواء، تيريز قسيس عن جريدة الشرق، دوريس سعد عن جريدة البلدة، مايا نادر عن مجلة الإقتصاد والأعمال، دارين علامة عن المراقب العربي والدولي، ونضال شهاب عن “بلا حدود” والوسط وشؤون جنوبية، وعلي كمّون عن جريدة البناء.
وقد مثلت الزميلة سالي نوفل مجلة “منبر التوحيد” والموقع الإلكتروني لـ “تيار التوحيد”، من ضمن الوفد اللبناني المشارك في المعرض.
@