أكد رئيس تيار التوحيد وئام وهاب انه “لرئيس الحكومة سعد الحريري دور أساسي يجب عليه أن يضطلع به كرئيس للحكومة، وهو لا يستطيع أن يبقى ضمن دور المتفرج، وهذا الأمر لا يخدمه ولا يخدم لبنان”. وأضاف “اعتقد انه إذا بقي الحريري متفرجاً سينعكس الأمر سلباً على كل الأوضاع في لبنان، خاصةً وإننا في سباق مع الوقت، وكل اللبنانيين اليوم “أيديهم على قلوبهم” والخوف يكبر لديهم من التطورات الآتية. هذا الأمر يجب أن يجد معالجة جدية ومخرجاً سريعاً لأنه لا يمكن الانتظار كما يقول البعض، إلى ما بعد صدور القرار الظني، لأنه بعد ذلك الصدور لا يمكن أن نصل إلى مخارج”.
وأضاف وهاب، بعد استقباله في حفل غداء في دارته في الجاهلية سفيرة ألمانيا بريجيتا ماريا سيفكر ابرلي، سفير رومانيا دانيال تاناسي، القائم بالأعمال البريطاني بيريس غربزاليه ترافقه مسؤولة العلاقات السياسية في السفارة بحضور أمين سر مجلس الأمناء في تيار التوحيد ماهر سري الدين، انه “تم خلال اللقاء مع السفراء وسعادة القائم بالأعمال استعراض للوضع في لبنان، وكيف يمكن لأوروبا أن تلعب دوراً كبيراً ويمكن أن تساعد به، ليس على الساحة اللبنانية فقط، بل في كل ساحة الشرق الأوسط بدءً من القضية المركزية، القضية الفلسطينية، وصولاً إلى الوضع المتأزم على الساحة اللبنانية”.
وأضاف “للاوروبين دور كبير يستطيعون أن يلعبوه عبر تخفيف استهداف لبنان من خلال القرار الظني المزمع إصداره من المحكمة الدولية، ومن خلال عمل هذه المحكمة المزورة. وطبعاً لفتنا أصحاب السعادة إلى خطورة أن يتم استهداف لبنان من خلال القرار الظني ولفتنا إلى خطورة كل الوضع اللبناني ومفاعيل ذلك لان لا ينعكس فقط على صعيد الفتنة في لبنان بل ينعكس على كل شيء، ابتداءً من القرار 1701 إلى كل تفاصيل الوضع اللبناني لان هذا الأمر ليس مسألة آنية ومسألة قانونية بل هي استهداف سياسي لأكثر من نصف اللبنانيين الذين تمثلهم المقاومة اليوم في لبنان”.
وختم “بالطبع هناك مساعٍ لبنانية لان يوضع الأمر في إطاره الصحيح وذلك عبر محاكمة شهود الزور وتحويل المسألة إلى المجلس العدلي وما نتمناه على الجميع أن يعمل من اجل تحقيق هذا الأمر ومعالجته، وعند ذلك حتماً سيجعل المحكمة الدولية أمام خيار انتظار انتهاء التحقيقات في ملف شهود الزور حتى تتبين النتائج الفعلية”.
0