زار رئيس “تيار التوحيد” الوزير السابق وئام وهاب اليوم الرئيس اميل لحود حيث دعا بعد اللقاء وزراء المعارضة الى “الإستقالة من الحكومة وإسقاطها في أسرع وقت ممكن”، لأن رئيس الحكومة سعد الحريري يقوم بعملية تقطيع الوقت في موضوع القرار الظني”.
وإعتبر ان هذه الحكومة “لا يمكن أن تستمر في ظل الوضع الحالي، وان المطلوب هو حكومة قادرة على مواجهة ما هو آت، وقادرة على التوجه الى مجلس الأمن لوضع حد لهذه المسرحية التي يأخذون اللبنانيين اليها من دون إرادتهم”.
وإعتبر “ان المواقف الشكلية لم تعد مقبولة من أحد، وان المطلوب مواقف عملية”.
ودعا وهاب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان الى “ان يتحرك بشكل فاعل لتدارس الأسواء على الساحة اللبنانية”. وقال: “فخامة الرئيس هو القاضي الأول والمؤتمن على الدستور وحتى لو كان هناك حكم وحصلت عناصر جديدة يستطيع الرئيس ان يطلب إعادة محاكمة، فكيف اذا لم يكن هناك سوى قرار ظني مزور، والمحكمة الدولية ليست قدرا، فإذا كان هدفها تخريب لبنان، لن نتعاطى معها كقدر بل نسعى لإسقاطها وإسقاط قرار ظنها وإسقاط كل من يتعاون معها في لبنان”.
وطالب وزير الداخلية والبلديات زياد بارود ب”ضبط المؤسسات الأمنية الخاضعة له”.
ورداً على سؤال، أجاب: “لست في حاجة للتوجهات الإقليمية، علي أن أعمل مصالحي اللبنانية، وهل من الضرورة أن أسأل سوريا أوإيران أو السعودية، عندي حكومة عاجزة وتقول انا مستسلمة لقرار فتنة، هل أقول لها “يعطيها العافية”؟
واعتبر “ان هذه الحكومة لم يعد في إمكانها الاستمرار وهي راحلة حتما”، وقال: “قبل أن يفاجئوننا بالقرار الظني، فلتفاجئهم المعارضة بالإستقالة من الحكومة”.
وعن موقف الرئيس نبيه بري قال: “الرئيس بري يتصرف على انه رئيس مؤسسة لكل اللبنانيين، رغم ان لديه موقفا معارضا، ولكن الرئيس بري قال اكثر من مرة انه ملتزم بقرار المعارضة، وحذر من موضوع الشهود الزور، ولكن أحذر الجميع من لعبة الوقت، وأقول انتبهوا للمفاجأة حيث لا ينفع الندم بعد ذلك”.
0