صدر عن أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي:
بين الفينة والأخرى يطل علينا صغير الكتبة جوني عبدو بتصريحات محاولاً عبرها تذكير الناس بأن هناك سفير سابق برتبة جاسوس موجود في باريس، لذا يهمّنا أن نطرح بعض الأسئلة ونقدم بعض المقترحات للسفير المتقاعد:
أولاً: لماذا لا يحوّل هذا الرجل الذي لم تصح شيء من نبوأته طيلة السنوات الماضية جهده إلى أعمال نجح فيها أكثر من السياسة وفي طليعتها فتح نادي “للمسّاج” تستفيد منه بعض أرامل السياسة اللبنانية، وهذه المهنة تضمن له مدخولاً ثابتاً وموقعاً لا بأس به في السياسة اللبنانية.
ثانياً: ليس الحق على عبدو، لأنه لو كان هناك دولة تحترم نفسها في لبنان لكان هذا الذي مهّد للاجتياح الإسرائيلي عام 1982 وأرسل السيارات المصفّحة والمفخّخة إلى بعض الأحياء السكنية قد أعدم منذ زمن.
ثالثاً: نسأل صغير الكتبة المقيم في باريس منذ أكثر من عشرين سنة من أين يأتي بالأموال التي تسمح له بالإقامة المرفهة؟
رابعاً: إنّ دعوته للتوازن في الإرهاب تذكّرنا بتاريخه عندما كان يوازن في إرسال السيارات المفخّخة إلى الشرقية والغربية ويفجرها في الأحياء السكنية.
@