ورد في صحيفة الديار الكريمة مقالاً للسيد غازي جابر ردا على الأستاذ اسكندر شاهين، لذلك يهم أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور توضيح ما يلي:
أولاً: ليس لدينا أي معرفة شخصية بالأستاذ اسكندر شاهين، لا نحن كتيار ولا معالي الوزير وئام وهاب. رغم أننا نكنّ كل التقدير له لأنه صحافي لم يساوم على مبادئه لا مقابل سلطة ولا مقابل مال، ولا يكتب إلاّ قناعته.
ثانياً: نسي السيد جابر أو ربما كان لم يبلغ سن الرشد بعد عندما كان يذهب الوزير وهاب سنويّاً للقاء مع وفد الجولان وفلسطين منذ عام 2004، ويومها كان لدى الجميع حسابات أخرى، فالبعض كان خائفاً والبعض الآخر كان في موقع آخر.
ثالثاً: إنّ الوزير وهاب ذهب للقاء الوفد في جرمانا بناءً لدعوة فرع ريف دمشق في حزب البعث العربي الاشتراكي، الذي نظّم الزيارة بالإضافة إلى مختار ونواب الجولان.
رابعاً: إنّ زيارة الوزير وهاب لضريح سلطان باشا الأطرش هي زيارة نتشرف بها لأنها زيارة لقائد استقلال حقيقي وليس لقائد استقلال وهمي، والوزير وهاب ليس بحاجة إلى دعوى كي يزور الضريح لأنه بيت كل عربي ووطني. أما الزيارة فكانت منسّقة مع محافظ السويداء وفرع الحزب وكل القيّمين.
خامساً: أما لقاء الوزير جنبلاط مع الوفد فهو يفرحنا ونؤيّده ونتمنى أن يكون جميع القادة الدّروز في الخط الوطني والعربي.
سادساً: أما المتطفّلين على هذه الزيارات فهم الذين دخلوا مجدداً على الخط محاولين كالأطفال حصر الأمور بهم، وهذا ربما ما أثارهم لتحريك بعض الكتبة ممّن لم نسمع بهم أو يسمع أي درزي بهم إلاّ في إطار نشاطات غير سياسية وخاصة بهم.
سابعاً: إنّ محبّة الوزير وهاب عند الشعب السوري ليست بحاجة لشهادة لا من الذي كتب هذا الرد ولا من الذي علّمه أن يكتب والذي أصبح لديه مرضاً اسمه فوبيا وئام وهاب.
@