أكد رئيس تيار التوحيد أن “الفريق الحاكم قد أتى مع الأميركيين ويجب أن يرحل معهم، كما يرحلون من العراق وغيره، وبالمناسبة فإن هذا الفريق يلفظ أنفاسه الأخيرة ونحن في مرحلة نهاية حقبته التي استمرت منذ خمس أو ست سنوات”.
وأضاف وهاب، في حديث خاص إلى التلفزيون الإيراني مع الزميل فراس زعيتر، إلى أن “الانقلابيون اليوم يحاولون الاستعانة بالتوتر المذهبي لحماية أنفسهم، ولكن هذا الأمر لن يفيدهم، كون الطائفة السنية الكريمة لن تستجيب لنداء هؤلاء النصّابون والكذبة، وقد كذبوا على الناس طيلة ست سنوات. الطائفة السنية الكريمة اكبر من أن تستجيب لنداءات هؤلاء الناس وعلى سعد الحريري أن يختار بين أن يذهب هو إلى بيته أو بعض الفريق الذي كان إلى جانبه، من سياسيين وأمنيين وعسكريين، ولن يُسمح لهم بعد الآن من البقاء في مواقعهم، وعلى سعد الحريري أن يختار بين البلد وبين هذا الفريق”.
وتابع “الانقلاب مستمر منذ ست سنوات، يوم اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وهم يسيطرون على أجهزة الدولة كما يحلو لهم، ونحن ما نقوم به هو عملية تصحيح ومنع جر القضاء والأمن إلى أن يكونوا أطرافاً إلى جانب قوى سياسية، ومطلبنا هو العدالة وتصحيح هذا الخلل بكل اختصار. وهناك عدة وسائل قبل الوصول إلى الشارع عبر الضغط السياسي والإعلامي وغيره”.
ورداً على سؤال عن عدم وجود ممثل عن حركة أمل في استقبال اللواء جميل السيد في صالون الشرف في مطار بيروت الدولي، قال وهاب “الرئيس نبيه بري هو جزء أساسي وفي قلب معركة المعارضة وان كان يمكن ثمة ملاحظات منه ومن حركة أمل على اللواء السيد وهي قضية لا تستأهل أي كلام عنها. المعارضة يد واحدة وقلب واحد من التغيير”.
0