اشار رئيس تيار التوحيد الوزير وئام وهاب الى ان سوريا تؤكد اليوم بهذا اللقاء انها تجمع الكلمة الواحدة للمقاومة حتى تحقق النصر وبموقفها الوطني تحاول محاصرة كل الذين حاولوا محاصرتها واصبحت تشكل نظاماً اقليمياً جديداً قادراً على الصمود ومواجهة كل من يحاول محاصرتها.
كلام وهاب جاء خلال مشاركته في في المهرجان الاحتفالي في موقف مدينة جرمانا في استقبال الفعاليات الشعبية والحزبية والاهل القادمين من الوطن المحتل لزيارة مقام النبي هابيل بمشاركة الالاف من مشايخ طائفة الموحدين الدروز من فلسطين والجولان العربي السوري وسوريا ولبنان والاردن .
ومما جاء في كلمة وهاب :
سلام للشهيد الاول الذي يجمعنا كل عام على هذه الارض المباركة، سلام عليك أيها النبي المخلص، لٍمن افتدى الإنسانية جمعاء، يوم قتله التنين قابيل.
سلام على أهل الخير والتقوى، أهل الإيمان والوفاء، أهل الوحدة والموّحدين والموحدين، سلام على أهل هابيل وأهل المسيح، وأهل الأقصى، سلام على الذي ذبح، وسلام على الذي صلب، وعلى كل المرسلين وآل البيت أجمعين، على شهداء تاريخنا الأغر، شهداء الامة، من اجل لبنان وفلسطين وسوريا والعراق، وسلام لشمس المقاومة التي استعادت شرف الامة وعزتها وسيادتها، ولنسر بلاد الشام، أسد العهود وحامي الوجود…
سلام لميسلون وبيسان وغزة وبلاد الرافدين، للجولان العربي الرابض في قلب المواجهة والصمود، للنبي شعيب، لأرض الزيتون ومدينة السلام، لكل المروج والحقول والتلال ، لرائحة التراب المنبعثة من ارض جولاننا الحبيب، والتي تعبق بها ثيابكم وعمائمكم، للمناديل الملوحة من البعيد، لنجوى اللقاء، والعودة للوطن، ليوم التحرير الآتي بالوعد الصادق، والعهد الممانع، لفرسان صناع الانتصارات، لقادة إدارة وقيادة الانتصارات.
هو سلام من لبنان المقاوم، من لبنان القوي، بجيشه وشعبه ومقاومته، من جبل المقاومين للاجتياح الاسرائيلي عام 1982، وكل أدواته المأجورين، من إخوتكم في الانتماء للعروبة، للذين توحدوا حول القرار القومي عبر البوابة الدمشقية، للذين يفخرون بتاريخهم ماضياً وحاضراً ومستقبلاً، تاريخ سلمان والمقداد وعمار وابا ذر الغفاري، تاريخ حطين وجبل العرب، تاريخ المقاومة وتحرير الجنوب، والساعة الآتية والتي لا ريب فيها، لاستعادة كل شبر من أرضنا المغتصبة…
وسلام نصنعه بأيدينا، وليس عبر مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، فلا شرم الشيخ يستهوينا للسياحة والشهوات، ولا بيت نتنياهو يأخذنا للكفر والملذات، فقابيل يسكن هناك، يقتل أخيه، يحاصر أخيه، يحرم أخيه، يتاجر بأخيه، ألم يباع السيد المسيح بثلاثين من الفضة؟ الم يقطع رأس يوحنا المعمدان على يد من طلبت رأسه؟ الم تؤخذ فلسطين على يد تجار الأنظمة والزبائنية المرتزقة؟
وختم وهاب: “انه التاريخ يستمر في صراع لن يتوقف حتى احقاق الحق وإزهاق الباطل، فالوعد منتظر، وطلائع الانتصارات بدأت، وإذا كان للباطل ساعة فجولة الحق حتى قيام الساعة…
وسيبقى عهدنا عهد الأسود والسلاطين والنسور والأسياد، للذود عن ديننا وارضنا وعرضنا، في وجه كل الغزاة والطامعين، وان غدا لناظره قريب.
والسلام عليكم ورحمة الله
وقد تحدث في الاحتفال كل من الشيخ عبد اللطيف بإسم اهالي جرمانا، الاب منير ابو عيسى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حمود الحناوي كما تحدث بإسم مشايخ الجولان الشيخ سعيد الشعلان وكميل حامد بإسم حزب البعث في ريف دمشق .
**