جال رئيس تيار التوحيد وئام وهاب في بلدة كفرحيم الشوفية يرافقه رئيس هيئة العمل التوحيدي الشيخ صالح ضو. وزار على التوالي منزل كل من حلمي ابو ضرغم، محمد ابو ضرغم، جواد أبو ضرغم، د. نسيب أبو ضرغم ثم زار رئيس بلدية كفرحيم سمير أبو خزام في منزله.
في منزل رئيس البلدية رحب حلمي أبو ضرغم بالحاضرين، وخاطب وهاب “أهلاً وسهلاً بك في بلدتك وأنت ابن بلدتنا مثلما أنت ابن الجاهلية، ومن يمتلك هذه المواصفات ليست كبيرة عليه العباءة التي قدمت إليه في جبل العرب، ونحن بالمقابل نقدم لك هذه العباءة بشكل رمزي تقديراً لمواقفك وعملك المتواصل، ومن منزل الوفاء والمحبة نقدم لك هذه الهدية الرمزية”.
ورد وهاب بشكر “هذا المنزل الكريم وأهله الذي له أفضال على الضيعة والمنطقة وله موقعه واحترامه، ووجود رئيس البلدية الأستاذ سمير أبو خزام على رأس البلدية اليوم ما هو إلا تتمة لدوره السابق. ونحن في فترات سابقة ربما ظلمناه ولم نعطه حقه ولكن هذه المرة فقد كانت الأمور على ما يرام وهو قادر أن يقود البلدية نحو الهدف الصحيح”. وتابع “حرام أن تدفع كفرحيم ثمن صراعاتنا، وهي صراعات بلا قيمة فعلية، بل سطحية، والمرحلة السوداء التي مرت علينا انتهت ولن تعود”.
وقال “ألويتنا وحدتنا بإطار هذا الموقع الذي تمركزنا فيه اليوم بالتعاون مع الأستاذ وليد جنبلاط في الموقع المقاوم والذي يعبر عن تاريخ الدروز، ونحن سنكون موحدين في مواجهة العواصف مهما كانت قوية، داخلية أو خارجية. ومعركتنا اليوم إنمائية وكيف سنعمل على رفع مستواها ودفع شريكنا في هذه المنطقة للعودة إلى الجبل والمساهمة في التطوير، وهذه المنطقة بحاجة إلى جهودنا وليس إلى صراعاتنا. ومنذ مئات السنوات ونحن نعيش في حالة صراع دائم لا تؤدي إلا إلى مزيد من البعد والتخلف والبغض بين الناس، وتأخير للإنماء بينما التوافق يفسح بالمجال أما رفع مستوى الإنماء. وأتمنى أن نستطيع تقديم ما نستطيع عليه”.
بعدها زار القائد السابق للشرطة القضائية العميد فؤاد أبو خزام، العميد رياض أبو خزام، عفيف أبو خزام، المختار سعيد غنام واختتم الجولة في منزل الدكتور رمزي أبو ضرغم بحضور اعضاء المجلس البلدي والمخاتير حشد من أبناء البلدة.
وفي منزل د. رمزي أبو ضرغم تحدث بداية المدير العام السابق للنقل الأستاذ رضوان أبو نصر الدين، وقال “أن موقف معالي الوزير وهاب الكبير لم ينسحب فقط على التوافق في البلدية، والاتفاق الذي حصل أوصل فريق عمل متجانس نأمل أن ينجح في خدمة البلدة وأهلها، بل الأهم انه كما منع وليد بيك في الماضي تجاوز الخطوط الحمر كذلك معاليه منع تجاوز الخطوط الحمر التي قد تودي إلى مشاكل نحن بالغنى عنها، ولك منا يا معالي الوزير دين علينا عسى أن نستطع إيفائك حقك”.
ورد وهاب انه قد “كان حرصنا الدائم أن لا يتخذ الاستحقاق البلدي ناحية الصراع العائلي، ومصلحة كفرحيم تقتضي الذي حدث، وان تتحول البلدة ساحة لكل أهلها، وهي عائلة واحدة”.
وشكر لوزارة الأشغال جهودها ومنتقداً “وزارة المالية لحجزها أموال البلديات”. وتمنى “لو أن وزير الداخلية والبلديات يطرح هذا الملف على طاولة مجلس الوزراء، لان هذه الأموال حق للبلديات، وهي بحاجة إليها، وعلى الأقل أن تتمكن من مواجهة استحقاقات ما قبل فصل الشتاء، وهناك حاجة لتشجيع الشريك المسيحي على العودة، وفقدان الجناح الآخر في الجبل أسهم في تراجع الدور الاقتصادي لهذه المنطقة. وهنا يتوجب على الدولة الإسراع في انجاز ملف عودة المهجرين وان تؤمن المال اللازم لذلك وبالإضافة إلى ذلك تأمين بنية تحتية وتأمين فرص عمل ونحن بحاجة إلى الإنماء المتوازن على كافة الصعد”.
وكان وهاب قد استقبل في دارته في الجاهلية رئيس بلدية قرنايل المهندس نزار الأعور ورئيس وأعضاء المجلس البلدي في ديركوشه – الشوف ووفداً كبيراً مثل عائلات الباروك، ووفداً من آل عيد في بشامون.
0