أبرق رئيس تيار التوحيد وئام وهاب إلى وزير الخارجية التركية داود اوغلو، معتبرا أن “ما تشهده بعض المناطق الداخلية في الجمهورية التركية الصديقة، من اعمال ارهابية وعدوانية، تؤكد ارتباط مفتعليها بالقرار الاجنبي لجهة ثني الادارة التركية بمؤسساتها الدستورية عن مواقفها الثابتة في مسألة حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته على ارضه، وحق الجمهورية الاسلامية الايرانية في تخصيب اليورانيوم السلمي، ووقوف دولتكم بجانب سوريا في المحافل الدولية واقامة افضل العلاقات معها”.
وقال: “كل ذلك، يدفعنا لاستنكار هذه الاعمال الارهابية المنظمة وادانة حزب العمال الكردستاني المرتبط عضويا بتلك الجهات الدولية، والموعود باقامة دولة كردية مزعومة على حساب وحدة الدولة وتقسيم المنطقة خدمة لاسرائيل ومن يقف وراءها، وندعو بالتالي كل الاحزاب والقوى في الداخل التركي التي لم تحرك ساكنا حتى الان، لاعلاء صوتها والتنديد بما يحصل حرصا على تاكيد انتمائها للدولة التركية ومصالحها العليا والا فان هذا الصمت المريب يضعها في حالة مشبوهة تخدم الاعداء بشكل مباشر او غير مباشر”.
وختم: “باسمي وباسم تيار التوحيد اللبناني، نؤكد الوقوف بجانبكم والقيام بكل ما يلزم لدرء هذه المؤامرة الدينية، واننا على ثقة كبيرة بقيادتكم الحكيمة لمواجهة تلك المحاولات والقضاء عليها متمنين لكم وللقيادة التركية والصديقة رئيسا وحكومة وشعبا دوام التقدم والازدهار بما فيه خدمة قضايانا واهدافنا المشتركة”.
السفير كيليك
كذلك أبرق وهاب السفير التركي سيردار كيليك، معتبرا أن “ما تتعرض له بعض المناطق الداخلية في الجمهورية التركية الصديقة من اعمال ارهابية واجرامية، تدل على ان تلك الادوات المأجورة تقوم بتنفيذ ما يطلب منها من مراكز القرار الدولي المنزعجة والمربكة من حالة الرفض التركي لسياستها الإقليمية والدولية ومن تضامنها مع حق الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة واقامة العلاقات الواضحة مع سوريا والوقوف بجانب الجمهورية الاسلامية الايرانية في ملفها النووي السلمي، لذا فقد بات على كل القوى والاحزاب والجمعيات التركية ان تندد بتلك الاعمال الاجرامية وتعلن رفضها لهذه الاعمال المشينة والوقوف بجانب القرار التركي لقيام الدولة القادرة والعادلة في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضد شعوبنا العربية والاسلامية”.
وقال: “ندين حزب العمال الكردستاني المرتبط بهذه اللعبة المكشوفة والاوهام المزروعة بقيام دولة لهم، كما لسائر العشائر والمذاهب في المنطقة والتي من شأنها إغراق امتنا واقليمنا في صراعات يستفيد منها الاعداء والمتآمرون”.
وختم: “باسمي وباسم تيار التوحيد نستنكر وندين هذه الاعمال الجبانة ونعلن وقوفنا بجانبكم وتقديم كل ما يلزم من امكانيات، لدحر هذه المؤامرة الخبيثة المستهدفة حقنا في الحياة والوجود، متمنين لكم وللدولة الصديقة دوام النجاح والازدهار والتقدم”.
*