صدر عن أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي :
عاودت ما يُسمى ب “القوات اللبنانية” حملتها المشبوهة التي تهدف إلى النيل من تيار التوحيد ومواقفه، وتشكيكها بحيثية التيار في المناطق والقرى الدرزية والتي بيّنت نتائج الإنتخابات النيابية حجمه الحقيقي بعد أن نال مرشحي التيار في قضائي الشوف وعاليه على 27 ألف صوت رغم عدم حصولهما على أي دعم.
ومن المستغرب أن تقحم القوات اللبنانية نفسها عبر تساؤل مسؤولها وهبة قاطيشا عن الأحجام وهو أمر مدعاة للسخرية بعد أن غاب عن بال السيد قاطيشا إمكانية أن يْسأل هو أيضاً عن حجم حزبه، الذي دشن مسيرته السياسية بالقتل والإغتيالات في لبنان والتي طالت رموز سياسية رفيعة المستوى،وأن أصر قاطيشا على هذا السؤال فنحن بالطبع سنقبل التحدي من خلال الطلب منه شخصياً بتكليف شركة للإحصاء تعمل على إستمزاج آراء اللبنانين لمعرفة من عنده شعبية أكبر رئيس تيار التوحيد الوزير وئام وهاب أم سمير جعجع، حتى ولو كلف الأمر الاعلان عن حل حزب التوحيد واعتزاله العمل السياسي في حال حصول جعجع على النسبة الأكبر من الأصوات، مع العلم أن تيار التوحيد كلف شركة مختصة للقيام بهذه المهمة وبالطبع ستكون نتائجها مفجعة بالنسبة للسيد قاطيشا ولأمثاله من أصحاب أبواق البوم التي لم تتوان يوماً كلما شعرت باقتراب عزلتها عن التعرض لكل اللبنانيين بكافة طوائفهم وإنتماءاتهم السياسية.
ومن المهم أن يُذّكر تيار التوحيد بموقفه الرافض دوماً إلى عزل أي أحد، أو بشن هجوم أو التطاول على أحد، أما لجهة إتهامنا بالهجوم على مبارك ففي ذلك إستخفاف بعقول اللبنانيين لأنه إعتبرنا أنه بمجرد أن يزور جعجع مصر فهذا تنازل منه وليس من مبارك الذي ستطوى برحيله صفحة سوداء من تاريخ نظامه الخائن، إزاء القضايا العربية المصيرية وآخرها مشاركته في الحصارعلى غزة، إلى غير رجعة.
إننا نذكر قاطيشا “المطلع على كل شيء” إن رئيس التيار لم يترشح للإنتخابات النيابية ليس بسبب الحيثية الشعبية بل بسبب الحيثية المالية لأن الله لم يمن علينا بجيفري فيلتمان ليؤمن لنا 500 مليون دولار ولا بمشايخ بعض الدويلات الهزيلة في الخليج.
ونحن هنا لا نتهم قاطيشا وسيده بقبض الأموال، فهم أكبر من ذلك.
وهنا يصح مع السيد قاطيشا قول الشاعر:
عييتُ عن البلاغة في ثناء على رجل يولَّى أو يموت
إذا كان النفاق عليك فرضاً فأبلغ ما تقوله هو السكوت
@