زار رئيس تيار التوحيد الوزير وئام وهاب الوزير غازي العريضي حيث تم بحث المستجدات والشؤون الإنمائية في المناطق اللبنانية عموما وعلى الاثر قال وهاب:”نشكر الوزير العريضي على المشاريع التي نفذت بشكل جيد وشفاف والتي تساهم بتعزيز وضع المقيمين والمهجرين إنمائيا خصوصا وأن الوزير يعمل لكل المناطق والطوائف دون أي حسابات”.
اضاف:” تطرقنا للوضع السياسي العام حيث من الطبيعي أن تنطلق الحكومة في الفترة المقبلة، وما حصل في موضوع الكهرباء كان إيجابيا جدا، واللبنانيون استبشروا خيرا بذلك لأن الحكومة تمكنت من إعطاءهم وعدا محددا على الأقل لمعالجة الأزمة الكهربائية، ونتمنى أن تشهد المرحلة المقبلة إنطلاقة كبيرة لعمل الحكومة، تعويضا عن الست سنوات من الإلتهاء بالصراع السياسي وترك القضايا الإنمائية جانبا”.
وردا على التصريحات الأخيرة على موقف رئيس اللقاء الديمقراطي بشأن الوضع الفلسطييني، اعتبر وهاب “أن النائب وليد جنبلاط ليس بحاجة ليعطه أحد درسا وطنيا بموضوع المهجر. ويجب أن نفصل بين موضوع الحقوق السياسية للفلسطينيين والحقوق الإنسانية، ولا أحد يطالب بالحقوق السياسية أي انتخاب أو تعيين في وظائف، إنما هناك حقوق إنسانية يجب أن يتمتعوا بها، ويجب عدم تحريض الناس على خلط الأمور ببعضها البعض”.
وتمنى على الذين يحملوا جنبلاط مسؤولية لأمر لم يطرحه، الا يفعلوا ذلك لأنه حصر الأمر بالموضوع الإنساني وعلى الجميع الإلتفاف لذلك. وفي حال استمرار هذا الأمر ستتحول المخيمات إلى بؤر للارهاب، وهذا ما يرفضه الجميع”.
وقال:”المطلوب أن يعيش الفلسطيني كإنسان وتمارس عليه سلطة الدولة ضمن القوانين، إنما إعطاء دروس بهذه الطريقة شيء غير مقبول”.
0