صدر عن أمين الإعلام في تيار التوحيد هشام الأعور البيان التالي:
إستغربت أمانة الإعلام الموافق المعادية التي صدرت بخلفية عنصرية والتي تمثلت برفض إعطاء الحقوق المدنية للاجئين الفلسطنيين بعد أن وصلت أحوالهم الصحية والمدنية والإجتماعية الى مرحلة بالغة الخطورة من التدهور وهم ينتظرون مصيرهم ويتطلعون بعد سنوات الإنتظار الطويلة العودة الى وطنهم وديارهم.
وحثت الأمانة موقف النائب وليد جنبلاط الداعي الى فك الحصار المدني عن اللاجئين الفلسطنيين في لبنان،ووقوفها الى جانبه في معركة وجوب إقرار هذه الحقوق للفلسطنيين وإعتبارها قضية ملحة وذات أولوية تتطلب إتباع خطوات عملية فعالة تدعم هذه الحقوق الكفيلة برفع الغبن وصفحات من الحرمان عن اللاجئين الفلسطنيين،وعدم تحويله الى سجال طائفي يغير بالمسؤولية الوطنية وبحقوق الشعب الفلسطيني.
**