توقفت أمانة الإعلام في تيار التوحيد عند حادثة كترمايا وردود الفعل التي صدرت عن أهالي البلدة بعد أن فقدوا ثقتهم بهيبة الدولة وعدالتها وما استتبعها من إجراءات أمنية بحقهم .
إن أمانة الإعلام تستنكر هذه الحادثة الأليمة التي ذهب ضحيتها عائلة بأسرها تعرضت لأبشع أنواع التعذيب والقتل ، كما تستغرب الإجراءات التعسفية التي تمارسها الأجهزة الأمنية من ملاحقات واعتقالات بحق أبناء البلدة والتي لا تأخذ بالحسبان شعور أهالي الضحايا والمتعاطفين معهم في هذه الجريمة النكراء.
وإن كنا لا نقبل بأن تأخذ الناس حقها بيدها إلا انه في مثل هذه الحالات مطلوب من القضاء والأمن أن يتفهموا شعور المواطنين أمام عملية ذبح المواطنين الأربعة وبينهم طفلين وان يتعاطوا بعقلية وروية مع المسألة.
^^^