اقتصر الحضور السياسي الى جانب المبعدين، على أمين الاعلام في تيار التوحيد هشام الأعور، ممثلاً الوزير السابق وئام وهاب، ومارك أنطون، ممثلاً التيار الوطني الحر، والشيخ شريف الداري، ممثلاً تجمع العلماء المسلمين، يحيى غدار، رئيس «تجمع خيار المقاومة»، والناشط في قضايا حقوق الإنسان علي عقيل خليل.
وقد حاول وفد من المشاركين تسليم مذكرة بالمطالب الى السفير الإماراتي رحمي حسين الزعابي، إلا أن المعنيين في السفارة رفضوا تسلّمها، معللين ذلك بالقول إن هذه الرسائل لا يمكن قبول تسلّمها إلا إذا كانت موجهة من وزارة الخارجية. وأجمع المشاركون على «أن هذا الإجراء غير قانوني، وبدعة تقوم بها السفارة».
^^^