أعلن رئيس “تيار التوحيد” وئام وهاب أنه “في موضوع محاكمة شهود الزور، يجب محاكمة من زور وفبرك ومول شهود الزور لمدة أربع سنوات مضت”، ووجه كلامه إلى رئيس الحكومة سعد الحريري قائلا: “يا سعد الحريري إذا اعتبرت أن شهود الزور خط أحمر، سوف نضع خطوطا حمراء على المرحلة التي حكم فيها رفيق الحريري”، موضحا أن “المحاسب الخاص لسعد الحريري عدنان البابا هو الذي يموّل محمد زهير الصديق ويصرف عليه في أفخم فنادق أوروبا”. ودعا إلى “محاسبة شهود الزور من قبل الحريري نفسه وهو قد اعترف بوجودهم وتضليلهم للتحقيق”. لافتا في هذا السياق إلى أن “المحكمة الدولية اعترفت بوجود شهود زور وقد أعطت الملفات للواء جميل السيد بناء على طلبه”.
وأوضح وهاب، في حديث إلى قناة “OTV” ضمن برنامج “الحق يقال” مع الإعلامية ماغي فرح، إلى أن “هناك ضغط أميركي لإصدار القرار قريبا، وهذا الموضوع سيعالج جذرياً، وقد اتخذنا قراراً بتصحيح كل الوضع، وهناك حوالي عشر سيناريوهات والسيناريو الأخير أي العاشر فيه بعض القوة لتصحيح الوضع”، مشيرا إلى أن “القرار الإتهامي نعرفه ونعرف إستهدافاته وهناك ضغط أميركي لإصدار القرار قريبا، وهذا الموضوع سيعالج جذرياً”. وأشار إلى أن “القرار الإتهامي نعرف سيناريوهاته منذ البدء وهو قرار يستهدف حزب الله بأدلة كاذبة، ويقول أن هناك بعض الأجهزة التي استعملت في محيط “السان جورج” وفي اغتيال سمير قصير ومحاولة اغتيال الياس المر استعملت ذات الجهاز والرقم، فهل يعقل أن عمليات بهذا الحجم تستخدم ذات الرقم والجهاز؟. الأمر معروف الأميركي يريد إستهداف المقاومة”.
ودعا وهاب فريق السلطة “لعدم إجبار أكثر من 60% من اللبنانيين أن لا يعودوا يهتموا بالمؤسسات الدستورية ولجوئهم إلى العصيان المدني، وأمامهم ستة أسابيع لحسم خياراتهم”، موضحا أن “لا حرب أهلية في لبنان وإنما هناك 40 إلى 50 شخصا يشكلون عصابة وسيتم التعامل مع هذه العصابة بما يناسبها، وربما سيكون علاج بلا مسكنات كي يشعروا بالألم الذي يتسببون فيه للوطن وأهله”.
وكشف عن معلومات “من باريس فيها أن شابا بعمر العشرون عاماً سيكون شاهد زور لإدعائهم انه قد كان مرافقاً للقيادي المقاوم الشهيد الحاج عماد مغنية”، موضحا أن “الحاج مغنية قتل ولم يكن بقربه أي مرافق ولم يعرفه احد قبل اغتياله”.
في سياق متصل، رأى وهاب أن “المعركة اليوم هي معركة إبقاء فريق 14 آذار في السلطة ونائب مساعد وزيرة الخارجية الأميركية السفير جيفري فيلتمان، عندما أتى إلى لبنان، قال كلاما غير لائقا عن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز، كونه يحاول إيجاد مظلة للحل. وفي السابق أصدرت أميركا قرارات بحقنا مضحكة على أساس أننا نعارض حكومة السنيورة، ومنعنا من دخول أميركا وتجميد أموالي فيها وأنا رديت بمنع بوش من دخول الجاهلية وتجميد أرصدته في ضيعتنا، ومن هنا فإن فيلتمان يبني السياسة الأميركية على مجد شخصي له، ويعمل على استكمال ما بدأ به في السابق، وجعجع متضرر من التقارب السوري السعودي، إنما هذا الفريق يعمل فيلتمان على تسمينه كي يبيعه للسوريين والإيرانيين”.
واعتبر وهاب أن “إنجازات القضاء “غير العادلة” متعددة وكثيرة”، ولفت إلى أن رئيس الهيئة التنفيذية في “القوات اللبنانية” سمير جعجع “محكوم بقتل رئيس الحكومة الشهيد رشيد كرامي، وداني شمعون والياس الزايك وتفجير كنيسة سيدة النجاة، الذي استطاع أن يخرج منها”، موضحا في هذا الإطار أن “المدعو “جهاد” هو الذي أخذ المتفجرات من غدراس وقد شهدت بذلك الراهبة في الدير ومحاضر التحقيق لدى القوى الأمنية تشهد على ذلك”. وأضاف “لا ثقة لدينا ببعض القضاة اللبنانيين والقضاة الأجانب على حد سواء”، متسائلا “عندما يلغي القضاء اللبناني ذاته فبأي نظرة سوف أقيم له وزنا؟”. ورأى أنه “يجب إعادة تصحيح الوضع القضائي برمته حيث أن بعض القضاة يجب أن يدخلوا إلى السجن”، مؤكدا “عدم مثولي بأي شكل أمام القضاء اللبناني والدولي، ولو كان هناك قضاء نزيه لمنع بعض القوى السياسية من العمل”. وشرح الدعاوى بين القوات وتيار التوحيد، إلى انه هناك “دعوى غرمنا فيها بـ 5 ملايين ليرة لبنانية، لكن لدينا دعوى أخرى سنربحها وهي عن قولي أن “هناك شاحنة سلاح أوقفها الجيش اللبناني وأحالها على القضاء المختص”. وتابع “جعجع مازال يقبض مترتباته من الأموال المختصة ولم يتوقف المال عنه كونه يقوم بواجبه كاملاً في تدمير البنية المسيحية كي يستطيعوا تمرير التوطين، وجعجع مستمر بتدمير القوة المسيحية في وجه توطين الفلسطينيين”، لافتا في هذا الإطار إلى “وجود قوتين في وجه التوطين هما القوة الشيعية والقوة المسيحية. أما القوة الشيعية فيعمل على تدميرها من الخارج بينما القوة المسيحية تعمل على تدمير ذاتها”.
في مجال آخر، وفي موضوع المائة مليون دولار الذي أتهم رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب العماد ميشال عون أنه “إختلسهم ووضعهم بأسماء مستعارة”، أوضح وهاب أنه “لو كان هذا الأمر صحيحا لكانوا نتفوا العماد عون منذ 15 سنة”. ورأى أن “الحملة التي تساق على العماد عون لأنه لم يسر بمشروع التوطين وهو قد أوتي به من فرنسا، من أجل تنفيذ هذا الأمر لكنه مانع مثل عادته”، مشيرا إلى أنه كان ممنوعا من العودة إلى لبنان نهائيا وبقرار أميركي”. وأوضح وهاب أن “أي حرب جديدة لا تقضي على حزب الله لا نفع لإسرائيل منها والعمل عندها، أن نشغل حزب الله في حروب داخلية. والقرار الإتهامي ذريعة لنشوب مثل هذه الحرب”، مشيرا إلى أنهم “يريدون اتهام الشيعة بقتل رجل الدولة السني خدمة لمخطط التقسيم في كل المنطقة”.
وأعاد إلى الأذهان تصريح هنري كيسنجر لأحد المطارنة الموارنة اللبنانيين حيث كان موجودا في الفاتيكان، عند سؤاله عن مصير الشرق الأوسط بالقول: اليوم قد بدأت حرب المائة عام بين السنّة والشيعة في الشرق الأوسط”. ورأى أن “المسيحيين في لبنان هم مهددين كما الدروز، لافتا إلى “طوق الحماية الدرزي الذي أقامه الدروز في لبنان”، ومؤكدا “عدم حماية أميركا للمسيحيين”، موضحا أن “فيلتمان جاء يعلف المسيحيين للعيد!، وتجربة ما حدث في 7 أيار ما زالت ماثلة حين استكثر الأميركي عليهم حتى بيان استنكار لما أصابهم”.
وأضاف “بعد فترة التكاذب الذي عشناه منذ فترة كشفت كل الافرقاء أوراقها وهذا أمر جيد، وأنا منذ خمس سنوات قررت مواجهة المحكمة بكل ما أوتيت من قوة وتبين أن معي حق في مواجهة النصّاب ميليس ومن أتى من بعده، وحكومة الرئيس عمر كرامي هي من طلبت لجنة تحقيق دولية وليس محكمة دولية تغتصب القضاء اللبناني، وأقول لسعد الحريري إياك أن تعتبر شهود الزور خط احمر، فنحن سنسقط كل الخطوط الحمر عن والدك”. وتابع “أوقفوا الضباط الأربعة على أساس شهادات الزور، وميليس كان يجلس في الصالونات ويشرب النبيذ ويتندر على الضباط وكيف سيوقفهم وكيف ستسقط كل المنظومة من خلفهم، فلنعمل على محاسبة شهود الزور، لأن كل هذا الفريق شاهد زور، وجميعهم اتهمنا خلال سنوات الخمس الماضية بالقتل، وغريب أن يعتبر بعض السياسيين اللبنانيين أنه لا يوجد شهود زور، إنما نحن اتخذنا قرار بتصحيح كل الوضع، وإنه أمر جيد أن يلجئوا إلى السلطات الدولية لجلب المتهمين وعندها ستغادر قوات اليونيفيل لبنان وتصبح الجبهة مفتوحة مع فلسطين”. وأكد أن “ما قاله السيد حسن نصرالله عن منع التعامل مع التحقيق سينفذ بحذافيره وغير ذلك لن يحصل، ولتقم قيامة مجلس الأمن الذي لا يقدر إلا على الضعفاء وليمنعوا مجلس الأمن بعض الأسماء من السفر. وهم ينقلون أرشيف لبنان بالكامل إلى “إسرائيل” وما قاله بيللغريني عن تقارير اليونيفيل أنها تذهب إلى إسرائيل أفضل تعبير عن الواقع، هم يخربون البلد لمدة ست سنوات وينتقدوننا على بعض الكلام الذي نقوله بعصبية”.
وعن ما يحدث في العراق قال “إن ما يجري ليس بالأمر البسيط وهناك تيار في تنظيم القاعدة يمتثل لأوامر دولة ما، ولا افهم لماذا يفعل هؤلاء ما فعلوه في الكنيسة وهم لا يمتون إلى الإسلام أو الدين بصلة وهم وحوش بشرية مرتبطة بأجهزة مخابراتية”. وتابع “لفتني جداً الإعلان منذ أيام عن عودة بندر بن سلطان بشكل رسمي إلى المملكة السعودية، وهو صاحب سوابق في التخريب في لبنان والعراق وغيرها، لكنني لا اشك بنوايا الملك عبدالله بن عبد العزيز لتصحيح العلاقات العربية وخاصةً مع سوريا، ولكن يبدو أن في المملكة أكثر من رأي، وهناك شخصيات وضباط لبنانيين على اتصال مباشر مع بندر بن سلطان ويتفاخرون بذلك، ومنها موقف جعجع عندما انتقد مبدأ السين – سين، والرئيس الأسد تكرم بمرافقة الملك عبدا لله إلى بيروت كي يعطوا عباءة وغطاء لسعد الحريري ولكنه “يصطلي” لأخذ الثأر فعليه أن يختار إما أن يكون رئيس عصابة أو رئيس حكومة ويأخذ البلد رهينة معه، وهو لا يستطيع ذلك والبلد ليس ملكه أو ملك والده وعليه أن يعرف ذلك، وهو بعد مرور وقت طويل على رئاسته الحكومة لم يتخل عن شهود الزور أو مشروعه الفاشل الذي ادخل البلد في مأزق”.
من جهةٍ أخرى سأل وهاب “النائب الذي يضع عدة كيلوات من “الجل” على شعره ويهاجم العماد ميشال عون، إذا كان لديه وقت كي يقرأ الملفات وهو يحتاج إلى ساعات أمام المرآة كي يعتني بهندامه”. وتابع “ما يفعله النائب إبراهيم كنعان في لجنة المال والموازنة أمر غير مسبوق في تاريخ الجمهورية، إذ انه في العام 2005 دخل إلى لبنان 143 مليار ليرة كتبرعات لصالح الهيئة العليا للإغاثة وتبين منها فقط 15 مليون ليرة والباقي غير معروف أين صرف، وهدر غير مسبوق، ولو وجدوا أي أمر ضد العماد عون لكانوا فضحوه وطنطنوا الدنيا”. وتابع “تقدم الوزير جبران باسيل بمشروع حقيقي عن الكهرباء أوقفوه مقابل إبقاء عمل شركة سوكلين، وهي التي تنهب اللبنانيين ولبنان يدفع أغلى طن نفايات في العالم، وإذا ما أوقف العماد عون حملته ووافق على التوطين تتوقف الحملة وستعمل إسرائيل وأميركا على فرضه كرئيس لجمهورية لبنان”.
وأكد أن “التصويت على شهود الزور سيتم ومهما تهرب البعض من ذلك الأمر، سيتم عاجلاً أم آجلاً، والهروب بهدف انتظار القرار الظني لن يفيد، ورئيس الجمهورية والوزير جنبلاط سيصوتون على ملف شهود الزور، ورئيس الجمهورية عليه مسؤولية عدم تغطيتهم، فهل أن كل ذلك التزوير والاتهام لفئة من اللبنانيين بالقتل لم يزعج أوساط بعبدا بينما هي اليوم منزعجة من عدم مشاركة بعض القوى في جلسة الحوار السخيفة التي ستعقد في بعبدا؟. على الحكومة أن تفتح ملف شهود الزور وترسل رسالة إلى المحكمة الدولية توقف عملها، ومن قال أن هناك إجماع على المحكمة الدولية؟ ولكن أقول لهؤلاء أمامكم أيام أو أسابيع كي تتخذوا القرار الصحيح، ومنذ ست سنوات لم أغشكم وإياكم أن تخطئوا الخيار، ولدينا خيارات عديدة”.
وأشار إلى أننا “نحن أبناء بلد واحد وفي سفينة واحدة، ولكننا لن نسمح لأحد أن يرمينا من السفينة بعرض البحر بل نحن من سيرميهم، لم نستنزف قوانا وخياراتنا ولم يتحدث السيد نصرالله بعد عما لديه من وثائق وصور، وأقول للمواطنين لا تخافوا ولا تجزعوا فلا حرب ولا من يحزنون بل هناك 40 أو 50 شخصية يتسببون بالفتنة وسنعالج أمرهم بكل بساطة وسرعة ولن يتأذى أحد غيرهم، وأنصحهم ألا يكرروا الخطأ أو الأخطاء السابقة ويتسببوا “بأكل قتلة” كما في السابق، ومنهم من يقنع أصحاب المشروع أن القرار الظني سيضعضع حزب الله ويشوه صورته ويضعفه ولكنهم أغبياء”.
وتمنى وهاب أن “ينتصر الاعتدال الفرنسي خاصة رأي الرئيس نيكولا ساركوزي حسب ما يقال وموقف فرنسا سينعكس على وضعنا في المنطقة، و”إسرائيل ” لن تقدر على ضرب حزب الله، ويريدون القرار الظني فتيل للفتنة ولن نسمح بذلك، وما يحصل في العراق هو سيناريو يريدوه في لبنان أن يحصل إذا استطاعوا إلى ذلك سبيلاً”.
من جهةٍ أخرى تحدث وهاب عن واقع الجبل وقال “بعد 7 أيار 2008 شعر الوزير وليد جنبلاط أن الأميركيين خدعوه ولذلك يتصرف الآن بعقلانية، ونحن كدروز ومسيحيين لسنا قادرين على حماية أنفسنا في وجه الفتنة، ونعمل بشكل متحد لحماية أنفسنا منها، وهناك اجتماعات أمنية تجري بين كل القوى السياسية في الجبل من اجل حماية مناطقنا وطائفتنا عند وقوع أي فتنة أو أزمة، ونحن نطمح إلى دور أكبر لهذه الطائفة، وكل الجبل موحد خلف حماية المقاومة والجميع متفق على ذلك بمختلف تياراته، وسنمنع أي محاولة شغب أو أي تدخل أمني ولدينا سلاح لحماية الجبل وحماية التعايش بين مختلف أبنائه، ونؤكد أننا مع العودة الكاملة لإنماء الجبل ومنع الموت البطيء”. وتابع “لكن هناك جزء قليل من المسيحيين يعمل على إقحام نفسه في هذه الفتنة، فلماذا نقحم أنفسنا في هذه الفتنة؟ تعالوا نجنب بلدنا هذا الكأس المر”.
وعن الخوف المصطنع من الشيعة قال “هل هجر الشيعة أي قرية مسيحية خلال الحرب الأهلية ولماذا ظلم هذه الطائفة وحزب الله؟ المقاومة ساحتها كل الأمة وليس جزء منها. في الأعوام السابقة تعرض الدروز والمسيحيين لفتنة وكانوا أدواتها واستدرجنا إلى ذلك وكان لسمير جعجع دور في هذا الأمر، لكننا تعلمنا الدرس والفتنة السابقة لن تعاد ونقولها كي لا تتكرر”.
وأثنى وهاب على “كلام الداعية الإسلامي الشيخ عمر بكري بالنسبة إلى المحكمة الدولية والفتنة، وحديثه عما تعرض له من ضغوط من قبل أجهزة وشخصيات رسمية لإصدار فتاوى تتسبب بفتن طائفية ومذهبية”. وتابع “هناك “أرطة” أولاد يتصرفون بالبلد ولكن عند الاستحقاق سيهربون كما في السابق وربما في لباس امرأة كما فعل ذلك النائب الذي يضع “جال” على شعره، وقوى الأمن واجبها أن تحمي الناس لا أن تحتمي هي في قلاعها، و”الطريق الجديدة” هي تحت سيطرة المعارضة عملياً عبر قوى المعارضة فيها مثل العميد مصطفى حمدان وغيره وهم موجودون بقوة وفعالية، وعندما تلعب “القوات” بالأمن فإن مغاوير الجيش ستضع جعجع في صندوق السيارة وتدخله السجن، وطرابلس فيها توازن بين المعارضة والموالاة وحيثية الرئيس كرامي كبيرة جداً”. وأردف “أما المدعو جوني عبدو فليس له أي حيثية وهو متفرغ للمساجات لبعض الأرامل وهو لديه كتاب إشادة عن الرئيس حافظ الأسد في السابق”.
وعن مذكرات التوقيف السورية قال “إنها سارية المفعول بشكل قانوني ولا يستطيعون تجاهل هذه القرارات، ولنفترض أنه بحال الفوضى قام أحدهم بخطف أحد المطلوبين مثلاً القاضي فلان وسلمه على الحدود السورية فإن السلطات السورية ستعتقله، ومن يود التعاطي مع المحكمة الدولية سيأكل نصيبه، وتبلغ هؤلاء بهذا الأمر: هناك انقلاب على القرار الإسرائيلي الذي سيخرب البلد، ولكن كيف يمكن لليونيفيل أن تستمر بعملها؟”.=
وختم كلامه قائلاً “أشعر براحة كبيرة أنا وحلفائي ولأول مرة منذ أكثر من ست سنوات، حين اقتنع الحلفاء بصحة رأيي، طالما أن فريق السلطة والمحكمة الدولية يعمل ضمن خطة سرية نحن نعد خطة بديلة سرية وبأعصاب باردة و”لاحقين عالخير والشر”، نحن نتصرف على أساس أن القرار الظني قد صدر ونحن نعرفه، هم يستعجلون إصدار القرار الظني كي يصبح أمر واقعي ولكنه سيكون ورقة نعوة سياسية لهم، وبعدها لن يستطيعوا ممارسة السلطة. نحن لدينا مشروع دولة جدية والتخلص من هذه المزرعة القائمة الآن”.
@